التغلب على النفس في ثلاث خطوات مجربة و علمية

التغلب على النفس في ثلاث خطوات مجربة و علمية
التغلب على النفس

التغلب على النفس, هو أكبر تحد, يمكن أن يواجه, كل طامح إلى التغيير, نحو الأفضل, و لذلك سوف نتطرق, في هذه المقالة, إلى الكثير, من النقاط, التي أرتأينا بأنها, كفيلة لإنجاز المهمة, حسب التجربة و العلم.

إن هذا الإنسان, هو أفضل مخلوقات الله, عز و جل, و أقواهم, وقد أعزه الله بالإسلام, و جعل في هذا الدين, تهذيبا له, و ترويضا.

مما يعني, بأنه لا فلاح, و لا نجاح, بدون, هذا الد ين, و من يعتقد, بأن العلم وحده, يكفي, فأقول له, من هنا, إنك تضيع وقتك, فلا داعي, لإكمال قراءة المقالة, فلن تفيد ك, في شيء.

ففي, كل دعاء, ندعوه, أو عبادة, نقوم بها, هي في حد ذاتها, تغلب على النفس, و انتصار عليها, مما يحتم علينا, التمسك بديننا, و حسن الظن, بمولانا, و خالقنا الله, تبارك و تعالى.

من أجل الفوز, في الدنيا, و الاخرة, بما في ذلك, تحقيق الأهداف, و النجاح.

التعلم مساعد على التغلب على النفس:

و عليك, أن تعرف, بأن هذه الحياة, ساحة نجسد فيها, أقدارنا بخيرها, و شرها, و أنه لا حركة, و لا سكون, إلا بإذن الله, و هنا أحب, أن أركز, على التربية الروحية, لأنها هي الأساس, الذي يجب عليك, أن تبني عليه.

و أحب, أن أقول لك, بأن التغلب, على النفس, مثل أي انتصار, تنجزه, في حياتك, في العمل, أو على أعدائك, و على ذكر الأعداء,  أحب أن أشير, إلى أن أجمل انتصار, و أعظمه, على أعدائك, هو الوقوف, حين انتظروا, السقوط لك, هو المواصلة, حين ظنوا بأن التحديات, ستوقفك, عن مواصلة مشوارك, الذي يميزك عنهم.

و الابتسامة, حين انتظروا دمعتك, تسقط أمامهم, و ليست النفس, بمنأى, عن الذي سبق, و يحتاج الانتصار عليها, إلى بعض الأدوات, إن صح التعبير, إن امتلكتها, تستطيع أن تفعل, ما تريد.

معرفة النفس حافز على الانتصار عليها:

و تحتاج, قبل كل شيء, أن تعرف نفسك, و تطرح, هذه الأسئلة, على نفسك:

*من أنا؟

* ماهي قدراتي؟

* ماهي التحديات, التي واجهتها؟

* ماذا فعلت, من أجل, تذليل هذه العقبات؟

* ماهي نسبة ثقتي بنفسي؟

* ما مدى تأثري بكلام الناس؟

* ماهي قدرتي على مواجهة كلام الناس؟

*ماذا أريد أن أكون؟

*هل أنا متفائل أم متشائم؟ * ما ذا لذي قمت به مؤخرا من أجل تقويم شخصيتك؟

كل إنسان, مختلف عن الآخر, و هذه القاعدة, عليك أن تنطلق منها, فسوف تنفعك, في مستقبلك بإذن الله, ولو ظاهريا جميعا متشابهين, ولكن لكل منا شخصيته, و بصمته عش كما أنت, و لا تقلد أحدا, لأنه ربما الطريق, الذي سلكه, لا يناسبك, فابحث عن طريقك الخاص.

فلا يوجد شيء, أو إحساس أجمل, من أن تبحث, عن طريقك بنفسك, و عن الحلول بنفسك.

التغلب على النفس ينبع من الداخل:    

يجب أن تعرف, أن الحلول تنبع, من الداخل, من أعماق كيانك, و لكن يجب, أن تكون صادقا, مع نفسك, لأن الفكرة تتسع, من نفس نوعها, أي إذا كان دماغك مشغول, بالبحث عن الحلول, فسيقودك تفكيرك, لا محالة إليها.
وأريد, أن أقول لك, بأن موقع المتفائل, لن يضيع وقتك, بكثرة التعاريف, عن النفس, لأن ذلك موجود, في الانترنت, و لن أستعرض عليك, نظريات علم النفس المعقدة, فلن تفيد ك في شيء.

و لذلك تجدنا, نقودك عبر أفكار متسلسلة, واضحة لتحقيق الهدف, و تحقيق, استفادة أكثر.

الثلاث خطوات للتغلب على النفس

1-الثقة في النفس ضرورية للتغلب على النفس:

هذه هي, اللبنة الأولى, التي يمكنك, أن تبني عليها, لأنه حسب قوتها, تكون قوة البناء, و هي التي, من خلالها, تتخذ الكثير, من القرارات, التي يراها, البعض جنونية.
و لكنك, أنت وحدك, تعرف نتيجتها, الإيجابية بالنسبة لك, و هي التي, تبقيك واقفا, رغم كل العواصف, و التحديات و تمنحك دائما, الطاقة الإيجابية.

و لكن شعرة, بين الثقة بالنفس, و الغرور و التهور, لأنه هناك بعض الأشخاص, حينما يسمع, الثقة بالنفس, يعتقد بأنها معناها, بأن أي فكرة, أتت في رأسه, صحيحة و بالتالي, لا يستمع لنصيحة الناس, الذين أكثر منه خبرة, و تكون النتيجة لا تحمد عقباها.

ربما يتساءل البعض, عن الشرح, ويقول ربما هذا نعرفه, و لا داعي, للإطالة, ولكنه نسي, بأنه يوجد الكثيرين, يحتاجون لشرح الفكرة, لأن هدفنا, في موقع المتفائل, لا أن تدخل, و تشاهد المقالة, و تذهب, لا و ألف لا و الله.

هدفنا هو تبسيط, الفكرة الصعبة, التي جعلتك, تغادر تلك المواقع, وهدفنا الثاني, هو أن تفهم, كل كلمة, و كل حرف, و تستخدمه في حياتك, و يوصلك, إلى بر الأمان, بإذن الله, لأننا نحن, ربما نكون سببا, سخره الله لك, لكي تخرج, من الدائرة السلبية, و تستأنف حياتك, من جديد, إن شاء الله.

و حينما, نقول الثقة في النفس, عليك أن تتعلم, معناها و تفهمه جيدا, لأن نجاحك, يعتمد على مدى, فهمك لها.

2-الاقتناع حافز للتغلب على النفس:

في هذه الدنيا, لا يمكن لأي قوة, أن تجبرك, على النجاح, أو التقدم, أو أن تكون إيجابيا, أو متفائلا, أتدري لماذا؟

سأترك لك, حرية الجواب, و لكني, سأجيب إجابة, ربما تدلك, على الطريق الصحيح, لأن هذا يرجع, إلى قناعة, كل واحد منا, و لكل منا, قناعاته الصادرة, من داخله, بصدق, مبنية على اعتقاداته, و أفكاره, و تجاربه.

و هناك علاقة سببية, بين الانتصار على النفس, و النجاح في الحياة, و تجد قلة من الناس, دائما هم الذين, ينجحون في ذلك, فهؤلاء هم القليلين, في كل عصر, شعارهم في الحياة, نقاوم ما نحب, و نتحمل ما نكره.

و هذه العبارة القصيرة, هي التي فيها, الملخص كله, و لا أريد منك, أن تمر عليها, مرور الكرام فقط, لأنه عليك دراستها, و فهمها و استيعابها, و حينما تجدني, أشدد على فكرة ما, أو عبارة فذلك, راجع لأهميتها, بالنسبة لك, لأنهم لا يريدونك أن تفهم, هذا من أجل, أن يسوقوا لك, دوراتهم الوهمية, فالنجاح, لا يحتاج إلى دورات, أكثر مما يحتاج, إلى قرار صادق, و استراتجية واضحة.

و نحن, في موقع المتفائل, هدفنا, هو أن تتدارك بنفسك, و تنقذها فقط, و لا نريد منك, سوى الدعاء, لنا, لأننا نحن عندنا رسالة, و هي توعية هذا الجيل, أو المجتمع بأكمله, و استرجاع ثقته بنفسه, التي فقدها, نتيجة تقليده الأعمى, لما يعرض في الاعلام, غير مدرك, بأنها حرب, بين الخير و الشر.

أنظر لمناظر, شبابنا في الشارع, أين هم, من الأخلاق الحميدة, أخلاق الرسول, صلى الله, عليه و سلم, و أين هم, من الصبر, و من الكفاح, بما أحله الله, و أين هم, من قوة الشخصية, و الكفاح من أجل, تحقيق الأهداف, و الثبات على الحق.

فعليك, أن تتخيل, منظرنا بعد سنين, إن شاء الله, و لذلك أرتأينا, أنه من واجبنا, أن نساهم, حسب استطاعتنا, و ذلك بتصميم, موقع المتفائل, الفريد من نوعه, لأنه لا يشبه, أي موقع في الويب, و الحلول التي نعطيك, صادقة لأنها نابعة من القلب, و لا نزكي أنفسنا, راجين من الله, أن تكون, سنة حسنة, للذين, ربما يريدون, أن يصنعوا, محتوى مشابه, فنتمنى لهم, كل التوفيق.   

3-الدخول في مرحلة التنفيذ مساعد على التغلب على النفس:

إن مرحلة التنفيذ, أي فكرة, ربما تكون, مفتاح النجاح, لغالبية الناس, و لكن الكثير, يتهرب, و لا يريد, أن تأتي, هذه اللحظة, و ذلك لكثرة الأسئلة, التي يطرحها, عقله الباطني, و لا يملك, جوابا لها, و يخاف, و تزداد نسبة الخوف, تدريجيا إلى أن يكره الدخول, في هذه المرحلة, و من ثم التخلي, عن أحلامه, واحدا تلو الآخر, لأنه لا يمتلك, الشجاعة للخطو, و لو خطوة واحدة, نحو التنفيذ, و بالتالي, تظل الأحلام أحلاما, لأنها لم تجسد, على أرض الواقع.

 نعرف, بأنك تعيش, في نفس الدوامة, و تتساءل عن الحل, و نحن, سوف نعطيك الحل, و هو أن تجعل, رابطا ذهنيا, قويا بين مرحلة التنفيذ, و نفسك, مثلا, أربط التغلب على نفسك, بسعادتك.

مصدر الصور : موقع pexels

أضف تعليق