
الخروج من منطقة الراحة, هدف كل إنسان, على وجه, هذه المعمورة, يسعى, لتطوير نفسه, و تحقيق أهدافه, و نعرف جيدا, حق المعرفة, بأن الغالبية, منكم بحثت, و لا زالت, تبحث, عن الحل, لهذه المعضلة, لأن للأسف, أكثرية الحلول, المروج لها, في اليوتيوب, لا تمت للواقع, بصلة, و غالبيتها, حلولا وهمية, لأن أصحابها, أنفسهم, لا زالوا, في منطقة الراحة, و لم يغادروها أبدا.
و لذلك, كما عودناكم, دائما, موقع المتفائل, سيأخذ زمام المبادرة, و ينشر ,الحل الحصري, و الحقيقي, إن شاء الله, و المجرب, و ذلك, من أجل, أن يتمكن, كل واحد, منكم, من العثور, على طريقه الصحيح, و الشروع, في الرحلة, رحلة تحقيق الذات, ولكن هذا, لا يمكن تحقيقه, إلا بالنجاح, في الخروج, من منطقة الراحة.
و حسب الدراسات الغربية, بأن نسبة كبيرة, من الناس, ترفض, رفضا تاما, الخروج, من منطقة الراحة, و بالتالي, لن تغادر, مكانها,مما يعطينا, تفسيرا, للذلة القليلة, في العالم, التي تمكنت, في الأخير, من تحقيق, أهدافها.
و هنا, في هذه المقالة, سنشرح, بالتبسيط المبسط, مالمقصود, بالخروج, من منطقة الراحة, و ماذا نعني, أصلا, بعبارة, منطقة الراحة.
* هدفنا الأساسي, ليس, كتابة المقالات, باللغة العربية, المعقدة, و التباهي, بالمصطلحات, التي لن يفهمها, سوى كاتبها, أو ممن على شاكلته, فموقع المتفائل, بعيد كل البعد, عن هذه الفئة, و لذلك تجدنا, نقول دائما, بلغة عربية بيضاء, توصل الفكرة, لأن هدفنا, هو تغيير واقعكم, كما غيرنا, واقعنا, بكل بساطة, بهذه الحلول.
ماذا نعني بمنطقة الراحة:
سنشرحها, شرحا مبسطا, كالعادة, هي بكل بساطة, روتينك اليومي, الذي تعودت, على ممارسته, و تكيف, دماغك معه, مما, يعطي, شعورا, غير واقعي, بالأمان, مما يحد, من ابداعك, و قدرتك, على التقدم.
نرجو, أن نكون, دقيقين في الشرح, و أن تكون, الفكرة وصلت, لكم بوضوح, كما نتمنى, دائما, من الله, أن يوفقنا, في ذلك.
الحواجز التي تعيقكم من الخروج من منطقة الراحة:
1- الخوف :
إن الخوف, هو شعور طبيعي, كردة فعل, للدماغ, عند القيام, بخطوات, لم يقم بها, سابقا, تمكنك, من كسر حاجز ,منطقة الراحة, و تحرر بها, نفسك.
و لكن الغالبية, للأسف, لا يتحملون, ذلك الشعور, و بالتالي, يتراجعون, عن اتخاذ, الخطوات المناسبة, و للأسف, سيظلون في أمكنتهم, يكتفون, بالإنصات, للمحاضرات, و مشاهدة, إنجازات الغير.
2- عدم الثقة في النفس :
إن انعدام, الثقة في النفس, أصبح, مرض العصر, و زيادة على ذلك, يعتبر, من أهم, الحواجز النفسية, التي تعيق, الإنسان عن الخروج, من منطقة الراحة.
أنظر, كم من الشباب, و الشابات, و الرجال و النساء, الذين يملكون, كل مقومات, العيش الكريم, و مع ذلك, تجدهم محبطين, منهزمين, يرجون الدعم, من كل أحد, ماعدا أنفسهم.
أتدري لماذا ؟, لأنهم وضعوا, كل مؤهلاتهم, التي أعطاهم الله, في ثلاجة, و أغلقوها, بإحكام, و كل ذلك, بسبب, انعدام الثقة, في أنفسهم.
3-عدم القدرة على اتخاذ القرار :
هذه, نتيجة طبيعية, للتراكمات السابقة, و توصل صاحبها, لليأس, و العجز ,و الكسل, و هذا, ما حذرنا, منه, سابقا, لأنه, عنده, انعكاسات خطيرة, على المجتمع, و لم نكتفي, بالتحذير, فقط, بل قدمنا, حلولا حقيقية, و بفضل الله, حصرية, على موقع المتفائل.
و في الأخير, يعجز, عن اتخاذ, القرار الصحيح, و هذا, من الأسباب, الأساسية, لعدم القدرة, على الخروج, من منطقة الراحة.
4- انعدام الرؤية الواضحة للمستقبل :
الكثير, من الناس, للأسف, يشتكي, من مصاعب الحياة, و من ظلم الأقربين, و غدر الأصدقاء, و يتخذ ذلك, شماعة يعلق عليها, كسله و تقاعسه, عن تحقيق أهدافه.
و ذلك, راجع إلى عدم وجود, رؤية واضحة, للمستقبل, و غياب التخطيط, و بالتالي, من المستحيل, الخروج, من منطقة الراحة.
بالمقابل, نجد, ثلة, من الناس,قليلة, مرت, بنفس الظروف, و لربما أشد, و مع ذلك, حققت أهدافها, لأنها امتلكت, رؤية واضحة, لمستقبلها.
منطقة الراحة الخروج منها بثلاث خطوات حصرية:
يجب أولا أن نتفق بأن النجاح ليس بالسهولة التي يروجها البعض في اليوتيوب من أجل بيع دوراته.
النجاح رحلة عمر و يجب أن تتنفسه في كل شهيق و زفير في كل خطوة تخطوها في سبيل تحقيق أهدافك و بأنه يحتاج منا أن نتعلم كيف ننجح فقط و لن نغوص فيه لأنه ليس موضوعنا.
و للإشارة جميع الحلول المنشورة على موقع المتفائل هي حصرية و يملك موقع المتفائل الملكية الفكرية لها و ذلك من فضل ربي.
1-الثقة في النفس تعزز الخروج من منطقة الراحة :
إن من بين, أسباب, عدم نجاح, شبابنا, و إحباطهم, و موت روح, التحدي, عندهم, هو فقدان, الثقة في أنفسهم, حتى أصبحوا, أحياءا, أمواتا, تراهم, ضائعين تائهين, كل شيء, له قيمة عندهم, سوى الوقت, يضيعونه في التفاهات, و البكاء, على الفرص الضائعة.
و لذلك, يعيشون في إحباط, مدمر, يؤدي, في بعض الأحيان, إلى ارتكاب, الجرائم, أو الانتحار, و هنا, يتبين, لنا, أهمية, الثقة في النفس.
لأنها, هي الأساس, الذي, ستبني, عليه شخصيتك, و معتقداتك, و طموحاتك, و أهدافك, و لذلك, عليك, أن تتعلم, كيف تثق في نفسك, ثقة عمياء, مبنية على أسس, حقيقية.
و تكمن, أهمية, الثقة في النفس, في أنها, على رأس, الأسس, التي ستخرجك, من منطقة الراحة, و ذلك, بالإيمان, بنفسك, و بطموحاتك, و بأنك, خلقت, لتسعد, لا لتشقى, و بالتالي, عليك, أن تنهض, و تنفض, غبار اليأس, عنك.
و تأخذ, زمام حياتك, و ترسم أهدافك, و اسعى, لتحقيقها, بالعمل, الجاد, و لا تكن, من المبررين, الذي يتخصصون, في إيجاد الأعذار, و تبدأ, حكايتهم, بالكلمة الشهيرة, و لكن, ……
2- امتلاك رؤية للمستقبل :
إن امتلاك, رؤيةللمستقبل, هو امتلاك, بصيرة في الحياة, و نحن, نشبهه, دائما, كمن يمتلك, مصباحا مضيئا, في غابة, مظلمة حالكة, يمكنه, من رؤية, أين سيضع, قدمه, و يخطو, بخطوات, آمنة واضحة.
و امتلاك, الرؤية, تصل أهميته, في الحياة, عند العظماء, إلى أهمية الأكسجين, في التنفس, لأن امتلاك, الرؤية الواضحة, للمستقبل, هي الأساس الأول, الذي عليك, أن تؤسسه, لأنه ستنجم عنه, أهدافا و أحلاما, و خريطة طريق, تمشي عليها,
و للأسف, الغالبية, تشتكي, من الظروف, و من الهموم, لأنها في الأساس, تسير, بدون, رؤية واضحة, للمستقبل.
فمن لم يمتلك, رؤية واضحة, لمستقبله, سيكون, مثل, باخرة, في المحيط, بدون ربان, تتلاطمها الأمواج, حتى تتحطم, على الصخور.
و تبلغ أهميتها, في أنها, هي الأساس, الثاني, الذي سيخرجك, من منطقة الراحة, و لذلك, عليك,أن تولها, الكثير, من الاهتمام, و لكن اطمئن, فكل نقطة, من النقاط, الثلاثة, سنزودك, برابط المقالة, التي تحتوي, على الحل, و بالتالي, نكون, قد و فرنا, لك, جميع الوسائل, الفكرية, و المهمة, من أجل, بناء حياتك, بطريقة صحيحة, تكون فيها, مرفوع الرأس, محترما, لست ذليلا, و لا خائفا, ولا تابعا, لمخلوق, بل متكلا, على الواحد, الأحد.
3- الصبر :
من الطبيعة البشرية, العجلة على النتائج, و العجلة, على قطف الثمار, و هذه الغريزة, علينا ترويضها, و السيطرة عليها, لأنها, في رأيي المتواضع, هي التي دمرت, حياة الكثيرين, و خاصة, في ظل, هذه العولمة, التي بضغطة, زر واحدة,فإذا بك, تدخل, عالم من الخداع البصري, و يتخيل إليك, بأن هذه الجنة, التي أمامك, جاءت لأصحابها, بضغطة زر, لأنهم لا يتقاسمون, معكم الكواليس, التي يتعبون فيها, و يكافحون, و ينزفون دما, و لهذا أصبح, الشعار المرفوع, الآن لدى الكبير, قبل الصغير ,هو الغنى السريع, بدون مجهود.
و هذا ضرب, من الخيال, و هنا يقتلون, فينا صفة, تحلى بها, الأجداد, ووثقوها, ضمن أسس النجاح, المهمين, و هي الصبر,
و يجب, أن تتحلى, بهذه الصفة, إلى أقصى الحدود, من أجل, الخروج, من منطقة الراحة.
مصدر الصور : موقع pexels