منطقة الراحة الخروج منها بثلاث خطوات حصرية

منطقة الراحة الخروج منها بثلاث خطوات حصرية
منطقة الراحة منطقة مدمرة

الخروج من منطقة الراحة, هدف كل إنسان, على وجه, هذه المعمورة, يسعى, لتطوير نفسه, و تحقيق أهدافه, و نعرف جيدا, حق المعرفة, بأن الغالبية, منكم بحثت, و لا زالت, تبحث, عن الحل, لهذه المعضلة, لأن للأسف, أكثرية الحلول, المروج لها, في اليوتيوب, لا تمت للواقع, بصلة, و غالبيتها, حلولا وهمية, لأن أصحابها, أنفسهم, لا زالوا, في منطقة الراحة, و لم يغادروها أبدا.

و لذلك, كما عودناكم, دائما, موقع المتفائل, سيأخذ زمام المبادرة, و ينشر ,الحل الحصري, و الحقيقي, إن شاء الله, و المجرب, و ذلك, من أجل, أن يتمكن, كل واحد, منكم, من العثور, على طريقه الصحيح,  و الشروع, في الرحلة, رحلة تحقيق الذات, ولكن هذا, لا يمكن تحقيقه, إلا بالنجاح, في الخروج, من منطقة الراحة.

و حسب الدراسات الغربية, بأن نسبة كبيرة, من الناس, ترفض, رفضا تاما, الخروج, من منطقة الراحة, و بالتالي, لن تغادر, مكانها,مما يعطينا, تفسيرا, للذلة القليلة, في العالم, التي تمكنت, في الأخير, من تحقيق, أهدافها.
و هنا, في هذه المقالة, سنشرح, بالتبسيط المبسط, مالمقصود, بالخروج, من منطقة الراحة, و ماذا نعني, أصلا, بعبارة, منطقة الراحة.
* هدفنا الأساسي, ليس, كتابة المقالات, باللغة العربية, المعقدة, و التباهي, بالمصطلحات, التي لن يفهمها, سوى كاتبها, أو ممن على شاكلته, فموقع المتفائل, بعيد كل البعد, عن هذه الفئة, و لذلك تجدنا, نقول دائما, بلغة عربية بيضاء, توصل الفكرة, لأن هدفنا, هو تغيير واقعكم, كما غيرنا, واقعنا, بكل بساطة, بهذه الحلول.

ماذا نعني بمنطقة الراحة:

سنشرحها, شرحا مبسطا, كالعادة, هي بكل بساطة, روتينك اليومي, الذي تعودت, على ممارسته, و تكيف, دماغك معه, مما, يعطي, شعورا, غير واقعي, بالأمان, مما يحد, من ابداعك, و قدرتك, على التقدم.

نرجو, أن نكون, دقيقين في الشرح, و أن تكون, الفكرة وصلت, لكم بوضوح, كما نتمنى, دائما, من الله, أن يوفقنا, في ذلك.

الحواجز التي تعيقكم من الخروج من منطقة الراحة:

1- الخوف :

إن الخوف, هو شعور طبيعي, كردة فعل, للدماغ, عند القيام, بخطوات, لم يقم بها, سابقا, تمكنك, من كسر حاجز ,منطقة الراحة, و تحرر بها, نفسك.
و لكن الغالبية, للأسف, لا يتحملون, ذلك الشعور, و بالتالي, يتراجعون, عن اتخاذ, الخطوات المناسبة, و للأسف, سيظلون في أمكنتهم, يكتفون, بالإنصات, للمحاضرات, و مشاهدة, إنجازات الغير.

2- عدم الثقة في النفس :

إن انعدام, الثقة في النفس, أصبح, مرض العصر, و زيادة على ذلك, يعتبر, من أهم, الحواجز النفسية, التي تعيق, الإنسان عن الخروج, من منطقة الراحة.
أنظر, كم من الشباب, و الشابات, و الرجال و النساء, الذين يملكون, كل مقومات, العيش الكريم, و مع ذلك, تجدهم محبطين, منهزمين, يرجون الدعم, من كل أحد, ماعدا أنفسهم.
أتدري لماذا ؟, لأنهم وضعوا, كل مؤهلاتهم, التي أعطاهم الله, في ثلاجة, و أغلقوها, بإحكام, و كل ذلك, بسبب, انعدام الثقة, في أنفسهم.

3-عدم القدرة على اتخاذ القرار :

هذه, نتيجة طبيعية, للتراكمات السابقة, و توصل صاحبها, لليأس, و العجز ,و الكسل, و هذا, ما حذرنا, منه, سابقا, لأنه, عنده, انعكاسات خطيرة, على المجتمع, و لم نكتفي, بالتحذير, فقط, بل قدمنا, حلولا حقيقية, و بفضل الله, حصرية, على موقع المتفائل.
و في الأخير, يعجز, عن اتخاذ, القرار الصحيح, و هذا, من الأسباب, الأساسية, لعدم القدرة, على الخروج, من منطقة الراحة.

4- انعدام الرؤية الواضحة للمستقبل :

الكثير, من الناس, للأسف, يشتكي, من مصاعب الحياة, و من ظلم الأقربين, و غدر الأصدقاء, و يتخذ ذلك, شماعة يعلق عليها, كسله و تقاعسه, عن تحقيق أهدافه.
و ذلك, راجع إلى عدم وجود, رؤية واضحة, للمستقبل, و غياب التخطيط, و بالتالي, من المستحيل, الخروج, من منطقة الراحة.

بالمقابل, نجد, ثلة, من الناس,قليلة, مرت, بنفس الظروف, و لربما أشد, و مع ذلك, حققت أهدافها, لأنها امتلكت, رؤية واضحة, لمستقبلها.

منطقة الراحة الخروج منها بثلاث خطوات حصرية:

يجب أولا أن نتفق بأن النجاح ليس بالسهولة التي يروجها البعض في اليوتيوب من أجل بيع دوراته.
النجاح رحلة عمر و يجب أن تتنفسه في كل شهيق و زفير في كل خطوة تخطوها في سبيل تحقيق أهدافك و بأنه يحتاج منا أن نتعلم كيف ننجح فقط و لن نغوص فيه لأنه ليس موضوعنا.
و للإشارة جميع الحلول المنشورة على موقع المتفائل هي حصرية و يملك موقع المتفائل الملكية الفكرية لها و ذلك من فضل ربي.

1-الثقة في النفس تعزز الخروج من منطقة الراحة :

إن من بين, أسباب, عدم نجاح, شبابنا, و إحباطهم, و موت روح, التحدي, عندهم, هو فقدان, الثقة في أنفسهم, حتى أصبحوا, أحياءا, أمواتا, تراهم, ضائعين تائهين, كل شيء, له قيمة عندهم, سوى الوقت, يضيعونه في التفاهات, و البكاء, على الفرص الضائعة.
و لذلك, يعيشون في إحباط, مدمر, يؤدي, في بعض الأحيان, إلى ارتكاب, الجرائم, أو الانتحار, و هنا, يتبين, لنا, أهمية, الثقة في النفس.
لأنها, هي الأساس, الذي, ستبني, عليه شخصيتك, و معتقداتك, و طموحاتك, و أهدافك, و لذلك, عليك, أن تتعلم, كيف تثق في نفسك, ثقة عمياء, مبنية على أسس, حقيقية.
و تكمن, أهمية, الثقة في النفس, في أنها, على رأس, الأسس, التي ستخرجك, من منطقة الراحة, و ذلك, بالإيمان, بنفسك, و بطموحاتك, و بأنك, خلقت, لتسعد, لا لتشقى, و بالتالي, عليك, أن تنهض, و تنفض, غبار اليأس, عنك.
و تأخذ, زمام حياتك, و ترسم أهدافك, و اسعى, لتحقيقها, بالعمل, الجاد, و لا تكن, من المبررين, الذي يتخصصون, في إيجاد الأعذار, و تبدأ, حكايتهم, بالكلمة الشهيرة, و لكن, ……    

2- امتلاك رؤية للمستقبل :

إن امتلاك, رؤيةللمستقبل, هو امتلاك, بصيرة في الحياة, و نحن, نشبهه, دائما, كمن يمتلك, مصباحا مضيئا, في غابة, مظلمة حالكة, يمكنه, من رؤية, أين سيضع, قدمه, و يخطو, بخطوات, آمنة واضحة.
و امتلاك, الرؤية, تصل أهميته, في الحياة, عند العظماء, إلى أهمية الأكسجين, في التنفس, لأن امتلاك, الرؤية الواضحة, للمستقبل, هي الأساس الأول, الذي عليك, أن تؤسسه, لأنه ستنجم عنه, أهدافا و أحلاما, و خريطة طريق, تمشي عليها,
و للأسف, الغالبية, تشتكي, من الظروف, و من الهموم, لأنها في الأساس, تسير, بدون, رؤية واضحة, للمستقبل.
فمن لم يمتلك, رؤية واضحة, لمستقبله, سيكون, مثل, باخرة, في المحيط, بدون ربان, تتلاطمها الأمواج, حتى تتحطم, على الصخور.

و تبلغ أهميتها, في أنها, هي الأساس, الثاني, الذي سيخرجك, من منطقة الراحة, و لذلك, عليك,أن تولها, الكثير, من الاهتمام, و لكن اطمئن, فكل نقطة, من النقاط, الثلاثة, سنزودك, برابط المقالة, التي تحتوي, على الحل, و بالتالي, نكون, قد و فرنا, لك, جميع الوسائل, الفكرية, و المهمة, من أجل, بناء حياتك, بطريقة صحيحة, تكون فيها, مرفوع الرأس, محترما,  لست ذليلا, و لا خائفا, ولا تابعا, لمخلوق, بل متكلا, على الواحد, الأحد.

3- الصبر :

من الطبيعة البشرية, العجلة على النتائج, و العجلة, على قطف الثمار, و هذه الغريزة, علينا ترويضها, و السيطرة عليها, لأنها, في رأيي المتواضع, هي التي دمرت, حياة الكثيرين, و خاصة, في ظل, هذه العولمة, التي بضغطة, زر واحدة,فإذا بك, تدخل, عالم من الخداع البصري, و يتخيل إليك, بأن هذه الجنة, التي أمامك, جاءت لأصحابها, بضغطة زر, لأنهم لا يتقاسمون, معكم الكواليس, التي يتعبون فيها, و يكافحون, و ينزفون دما, و لهذا أصبح, الشعار المرفوع, الآن لدى الكبير, قبل الصغير ,هو الغنى السريع, بدون مجهود.
و هذا ضرب, من الخيال, و هنا يقتلون, فينا صفة, تحلى بها, الأجداد, ووثقوها, ضمن أسس النجاح, المهمين, و هي الصبر,
و يجب, أن تتحلى, بهذه الصفة, إلى أقصى الحدود, من أجل, الخروج, من منطقة الراحة.

مصدر الصور : موقع pexels



أضف تعليق