
كيفية تحقيق هدفك, ربما, تكون, هذه الجملة, تشغل حيزا كبيرا, من تفكيرك, مثل, أناس, كثيرين, يسعون, وراء, تحقيق أهدافهم, و لكنهم, لم يعرفوا, الطريقة الصحيحة, للقيام, بذلك, و لكننا, هنا, في موقع, المتفائل, سنقدم, لك, كالعادة, الخطوات, الحقيقية, التي ستمكنك, بعد التوفيق, من الله, تبارك, و تعالى, من تحقيق, أهدافك.
و لكننا, هنا, سنشير ,إلى أننا, نطيل, في المقالة, من أجل, أن نشرح, لكم, الخبايا, و الأسرار الحقيقية, لكل مشكلة, و ذلك, من أجل, هدف واحد, وهو إمكانية, تغيير نفسك, إلى الأفضل, بعد زيارة, موقع المتفائل, و ذلك, لأننا, لن نترك, أمامك, عذرا, تحتج به, لنفسك, حينما, تجد الحلول, الحقيقية, و الحصرية, أمامك, على طبق, من ذهب, و مشروحة, بلغة مبسطة.
و تحقيق الأهداف, يتطلب, منك, الأخذ, بالأسباب, و كأن التوكل, ليس بشيء, ثم خذ, بالتوكل, و كأن الأسباب, ليست بشيء.
و لا بد, أن تعرف, أن الذي, يحدد سرعة, تحقيق هدفك, هو مدى, سرعة أفعالك, التي تنجزها.
و للإشارة, ماذا نعني, بالهدف.
الهدف: الهدف, هو حلم, جاهز, للتنفيذ, و هو الشيء, الذي تعمل, على تحقيقه, و ليس فقط, ما تتمناه.
و لكنك, قبل, أن تتعلم, طريقة تحقيق, الأهداف, عليك, أن تعرف, لماذا الناس, لا يحققون, أهدافهم؟
و قد لخصها, الخبراء, في خمسة, أسباب أساسية:
1- الخوف:
الخوف, هو العدو الأول, للإنسان, و الناس, يمكن, أن تخاف, من الفشل, أو الرفض, أو حتى النجاح, فكلهم, يوصلون, إلى نفس, الطريق, طريق الألم, و الإنسان, يمكن, أن يفعل, أي شيء, لكي يتفادى, الألم, وأغلبية الناس, تتفادى الألم, حتى لوكان, الذي, سيفعلونه, لمصلحتهم.
معظم الخوف, الذي عندنا, ناتج, عن خبراتنا السابقة, التي كانت, مؤلمة, إلى شيء, ما, و الألم, يمنعنا, من أي تصرف, لأننا نعتقد, بأننا يمكن, أن نفشل, فلو أحد, فشل في الماضي, و معتقد, بأنه سيفشل, لثاني مرة, فسوف يتعلم, بأنه يعيش, ببرنامج, دون تحديد, أهدافه.
لأن الفرق, بين الناجح, و الفاشل, هو أن, الأول, يعتقد, النجاح, في كل, خطوة, يخطوها, و بالتالي, ينجح, بينما, الثاني, يعتقد العكس, و بالتالي, سيكون, ناتج, كل أعماله, الفشل.
فلو, ظللنا, نعيش, في دائرة الخوف, فسنظل, محبوسين, في إطار, التهيئات, و التشكك, في الذات,.
2- نظرتك لذاتك:
توجد حكمة, تقول,: ” لا يمكن, أن تؤدي, عملا, ما, باستمرار, إذا لم يكن, يتماشى, مع رؤيتك, لذاتك”.
فالرؤية المهزوزة, للذات, تنعكس, على الطريقة, التي يظهر ,فيها, الشخص, و يكون, ذلك, الانعكاس, على نفسيته, و على أداءه, وحتى, على طريقة, حياته.
تترك الإنسان, يشعر, بأنه غير كفئ, و بأن النجاح, يكون للآخرين, فقط, و ليس, له هو, و يصبح فرد, من الأغلبية, الضالة, و تكو ن, عنده, فكرة غامضة, عن الذي يريده, بالضبط, و لكن الخبر الجميل, بأن الرؤية المهزوزة, تكون مكتسبة, و يمكن تغييرها.
و إذا لم يقم الشخص, بتحسين رؤيته, المهزوزة, لذاته, سوف يقتنع, بأي شيء, يصادفه, و يصبح, ضمن أهداف, الآخرين.
ولذلك, عليك, أن تتعلم, كيفية تحقيق, هدفك, من أجل, أن تسير, نحوه, و تحققه ,بإذن الله, تعالى.
3- التأجيل:
التأجيل, هو لص الوقت, و معناها, هو أن تؤجل, لغد الشيء, الممكن, تعمله, اليوم.
و التأجيل, عدو النجاح, لأنك, يمكن, أن تكون, تعرف, ما لذي تريده, و كيف تريده, و لكنه, يظل, حبيس أفكارك, للأبد.
4- عدم الاعتقاد:
بعض الناس, لا يؤمن, بقيمة, تحديد الأهداف, تجده, يضرب, لك, أمثلة, بأناس, لم يحددوا, أهدافهم, و نجحوا, طبعا, نحن, لا نقول, إن كل الذين, لم يحددوا, أهدافهم ,فشلوا, و لكن تجد, 97 % منهم, تعرضوا, لصعاب, أكثر, من الذين, خططوا, لها.
فطريقة تفكيرك, هي التي, تتركك. تعيش, بدون أهداف,أو بأهداف, فكل شيء, يعتمد, على طريقة, التفكير.
و لذلك, تجدنا, نؤكد, دائما, بأنه, إن كنت, تريد النجاح, فعليك, أن تمتلك, عقلية النجاح.
5- عدم المعرفة:
عدم المعرفة, هو السبب, ل %97
من الناس, لا يحددون, أهدافهم, فتجدهم, يريدون, تحديدها, و متحمسين, و لكنهم, لا يعرفون, كيف يفعلونها, و بالتالي, لا يتخذوا, الخطوات الضرورية, من أجل, تحقيق, ذلك الهدف.
أهمية الأهداف في كيفية تحقيق هدفك:
من الواجب, علينا, قبل, أن نذكر, لك, الخطوات, الازمة, لكيفية, تحديد, هدفك, أن نذكر, لك أهمية الأهداف, لكي تكون, مقتنعا, بها, اقتناعا, تاما, و ذلك, بعد, إدراكك, لأهميتها.
و توجد, 5 أسباب, رئيسية:
1- التحكم في الذات:
حينما, يكون, عندك, برنامج, منظم, و متزن, لجميع, نواحي, حياتك, فسوف, تشعر ,بأنك, فعلا, تتحكم, في ذاتك, فمهما, حصل, ستكون, انت, الذي تتحكم, في مصيرك, و ستكون, انت الذي, تقرر, الاتجاه, الذي, ستسير, فيه, و السرعة, التي, ستصل, فيها, أهدافك, و إحساسك, على التحكم, في ذاتك, سيساعدك, على التغلب, على أي عقبة, يمكن أن تواجهك.
2- الثقة في النفس:
ثقتك في نفسك, سوف تزيد, مع زيادة, التحكم, في نفسك, و ستكون, عندك ثقة أكثر, في إنجازاتك, و ستمنحك, حرية أكثر, و تحقق نتائج, أعظم, و تمنحك, إيمانا, بأنك, يمكن, أن تصل, إلى أهدافك, و تحول أحلامك, إلى واقع, و مع التحكم, في النفس, و الثقة فيها, لا يستطيع, أحد, أن يوقفك, أبدا.
3- قيمة الذات:
مع تحقيق أهدافك, ستعزز ثقتك, في نفسك, و سوف, تقدر نفسك, أكثر, و سوف, تؤمن بإمكانياتك, و بقدراتك, و بعد مدة بسيطة, سوف, تلاحظ, بأن قيمتك, الذاتية, تزيد, يوما, بعد يوم, و كل مرة, سوف, تواجه صعوبات, مؤقتة, كالتجربة, التي سوف. تكتسبها, سوف تساعدك, على تحسين, خططك, لغاية الوصول, إلى هدفك, و الحكمة تقول, :” بمجرد, أن يتفتح, ذهن الإنسان, بأفكار جديدة, فلن يعود, أبدا, إلى مقاييسه, القديمة”.
4- إدارة الوقت بطريقة أفضل:
حينما, تجعل, إطار زمني, لتحقيق هدفك, سوف يكون, تركيزك أقوى, و من أجل, تحقيق هدفك, فلابد, من أن تكون, دقيقا, في استخدام, وقتك.
فتحقيق الأهداف, و استخدام الوقت, متلازمين, لبعض لا تستطيع, أن تنتج ,أحدهما, دون الأخر.
5- التمتع بحياة أفضل:
لما يكون, عندك, برنامج منظم, و متزن, لتحقيق, أهدافك, سوف, تركز, عليهم, بصورة كبيرة, و طريقة, معيشتك, سوف تتحسن, و سوف يكون, حماسك, أكثر ,و طاقتك, أكثر, و العائد, المادي, عليك, سوف, يكون أكبر ,و الأهم, من كل, هذا, سوف, تكون أسعد و توجد السعادة في متعة تحقيق الأهداف.
الخطوات الأربعة لتحقيق هدفك:
1- الإيمان بهدفك يساعد على كيفية تحقيق هدفك:
إن الإنسان هو أعظم مخلوق خلقه الله و قد سخر الله له الكون بما فيه و أعطاه الله مصنعا للأفكار لا ينضب (المخ) ينتج له جميع الأفكار التي يحتاجها من أجل أن ينجح و يفلح في حياته لأنك خلقك الله لتنجح في جميع جوانب الحياة و لكن بشرط أن تغير نفسك إلى الأفضل و ذلك بتغيير أفكارك و عقليتك كما قال الله تبارك و تعالى : (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾. صدق الله العظيم.
2- الإصرار و العزيمة هما الركائز لكيفية تحقيق هدفك:
الكثير منا يدعي معرفة المعنى الحقيقي لهاتين الكلمتين العظيمتين و لكن حينما نأتي للواقع نجدهم بعيدين تماما عنهما و ينعكس ذلك على حياتهم بعدم إنجاز أي هدف مهم يؤدي بهم إلى تغيير حياتهم نحو الأفضل.
و ذلك راجع ربما لعدم قراءة كتب الآباء و الأجداد لأن العرب ما وصلوا إلى ذلك التقدم و الانجازات التاريخية إلا بهاتين الكلمتين.
لأن الإصرار و العزيمة هما الناتج الحقيقي للإيمان بهدفك و اعتقادك بأنك ستصل إليه ما دمت حيا و تعيشه في كل لحظة و يسري في عروقك و بالتالي ستمتلك الإصرار و العزيمة و لن تقف في وجهك الجبال و لا البحار لأنك حتما ستجد طريقة للتغلب على تلك الصعاب.
3- الثقة في النفس :
الثقة في النفس هي الكنز المفقود في هذا الزمن و يرجع غالبية الأمراض النفسية لعدم امتلاكها لأنه لا يمكن لأحد أن يخطو خطوة واحدة نحو هدفه مهما كانت دون امتلاكها.
و لكنها لا تأتي من فراغ فهذا تراكمي فالخبرة و الإنجازات التي تحققها تزيد من ثقتك في نفسك و هي تساعدك على تحقيق أهدافك.
4- الصبر :
ما أعظم, هذه الكلمة, فهي تلخص, كل مفاتيح, النجاح, و تحتاج لفهم معناها الصحيح الكثير من التجارب في الحياة.
و ربما تسأل نفسك من أين أحصل على هذه الصفة العظيمة و الجواب من التجارب فلا تخف أبدا من خوض التجارب فهي التي ستصنع شخصيتك.
مصدر الصور : موقع pexels