
كيفية النهوض, من جديد, لطالما حيرني, هذا العنوان, و أثار مخيلتي, و قلت في نفسي, كيف يستطيع إنسان, أن ينهض, من جديد, بعدما أصبح, تحت رحمة, الأفكار السلبية, بسبب المشاكل, و الصدمات.
و ظل هذا التساؤل, يثير فضولي, و مع مرور العمر, و خوض معترك الحياة, تعلمنا الكثير, وأوجدنا الحلول, التي من خلالها, أصبحنا إيجابيين, و ننشر الإيجابية, بين الناس, و ثقافة التفاؤل, و نقنعهم, بأن النجاح, ممكن, و في متناول أيدينا.
مما, حتم علينا, أن نصمم, موقع المتفائل, و نتقاسم معكم, الحلول الصادقة, والحقيقية, التي جربت, وأتت أكلها.
كيفية النهوض من جديد و الحقيقة التي يجب معرفتها:
لابد, أن تعترف بأمر, و هو أنك, أفضل مخلوق, خلقه الله, في الكون, و أعطاك مصنع, في رأسك, ينتج لك, جميع الأدوات, التي تحتاجها, سواء كنت, تريد بناء, نفسك, أو تحطيمها.
فما عليك, سوى إعطاء, خريطة طريق, للدماغ, لكي يسير, عليها, و يعرف, اتجاهات الفكرة, التي تريد, فيزودك, بها بسرعة.
كم مرة, بدأ أحد, فينا, في إنجاز, شيء ما, و حينما ناضل, و كافح, حتى لم يتبقى, بينه, و بين النهاية, إلا شبرا, يتبخر كل شيء, هنا, تنقسم الناس, إلى قسمين, أساسيين, أو يمكن, أن نقول, فئتين, مختلفتا, التفكير, والاعتقادات.
فالفئة الأولى, تبدأ تتحسر, و تندب, و تولول, و تلوم حظها, العاثر, و تقول, ضاع كل شيء, بعد ما بذلنا, أقصى جهد, و يبدأون, يركزون, على هذه النقطة, فقط, وهنا يبدأ, الدماغ, بالقيام, بدوره, و ذلك بإعطائهم, جميع, الأفكار السلبية, التي تزيدهم, إحباطا, على إحباط, و يدخلون, في دائرة, التفكير السلبي .
فأما الفئة الثانية, فتفكر بطريقة, أخرى, و هي الطريقة الصحيحة, الإيجابية, المؤدية, إلى الحلول, دائما, و تقول, نحن الذين, و صلنا, هذه المرحلة, بمجهودنا, و بتوفيق, من الله, و اكتسبنا, خبرة, و تجربة, و الحمد لله, على كل شيء, و سوف نبدأ, من جديد, و سننجح, و لا شيء, سوى النجاح.
و سنذكر, لكم, في هذه المقالة, الخطوات الحقيقية, التي يمكنكم, من خلال, تطبيقها, أن تنهضوا, من جديد, مهما كانت, الظروف, و هذا هو, الذي يميز, موقع المتفائل, الذي يمدكم, دائما, بالحلول الحصرية, و الحقيقية, لأن في هذا, الزمن الذي نعيشه, تغيرت الموازين, و اختلطت, و لم تعد, تنفع, أنصاف الحلول.
الخطوات التي تمكنكم من كيفية النهوض من جديد:
لابد, أن تعرفوا, جميعا, بأن الحلول, التي يقدم, موقع المتفائل, هي الحلول الحقيقية, لأنها مقدمة, من أجل, انتشالكم, من المشكلة, و لكم أن تبحثوا, في الانترنت, و تقارنوا, و من جهة أخرى, هذا الموقع, هو هدية من السماء, لكم. .
لأن أصحابه, هدفهم, هدف واحد, و هو إخراجك, من الحالة السلبية, إلى عالم الإيجابية, و أن لا شيء, يمكن أن يوقفك, عن تحقيق, حلمك, سوى الموت, فاستغل حياتك, لكي تترك بصمتك, في الدنيا, بأنك, على الأقل, كنت تحاول, و تسعى, لتحقيق أحلامك, بطريقة مشروعة, و حلالا, طيبا, و لم ترضى, بالخنوع, و الضعف, و اللجوء, إلى الراحة, و تضييع, الوقت, في تعداد, الأعذار, و المبررات الوهمية, و لم تسر, أبدا مع القطيع, لأنك, عندك, شخصية مستقلة, و تثق في ربك, و في نفسك, و لن ترضى, سوى بما تستحق.
لأنك وحدك, في أعماقك, تدرك قيمتك, و لا يهمك, و لا تشعر, بكلام المحبطين, أو المهدمين, لأي فكرة, مغايرة, عن تفكيرهم.
1- حسن الظن بالله يعلمك كيفية النهوض من جديد:
سبحان الله العظيم, كل شيء موجود, في ديننا الحنيف, فيكفيك, أن تفهم الدين, فهما صحيحا, و ستكتشف, الحلول بنفسك, لأي مشكلة, تواجهك, في حياتك.
و حسن الظن, بالله, هو أحد, الركائز, التي تعتمد, عليها, جميع الحلول, في الحياة, و لا يعرف, أسراره, و فوائده, سوى الناس, الذين جربوه, فأنظر, مثلا, إلى سير, السلف الصالح, كيف تعلموا, و كيف ألفوا الكتب, و كيف بدأوا, من الأساس, و هذا, هو بيت القصيد.
أنت, إن كنت, مؤمنا صادقا, و تعرف ربك, حق المعرفة, كيف تنهزم, و كيف تدخل, في الانحطاط, المعنوي, و كيف ترضى, لنفسك أصلا, بالتفكير, بالطريقة السلبية.
سأجيبكم, عن الأسباب, الحقيقية, لهذا:
لأننا, تربينا, و تعلمنا, بأننا, لا يمكن, أن نحقق, أي شيء, بدون ثناء, أو دعم, المحيط الأسري, أو المجتمع, ككل, و لما تكبر, وتريد, أن تستقل, بكيانك, و تأتي بفكرة, مغايرة, عن تفكيرهم, وتبدأ بالتخطيط, لتجسيدها, على أرض الواقع.
فعندما, يقفون, في وجهك, تدخل مباشرة, في أزمة نفسية, و كلما تقدمت بخطوة, إلى الأمام, يزيد, عمق الأزمة, و تفقد, البوصلة, لكيفية النهوض, من جديد.
لأنك, نسيت, بأن لك, ربا يحميك, و يدبر أمرك, و أنت نائم, و هذا راجع, لجهلك, بربك, فعليكم, إخواني, و أخواتي, عدم الإيمان المطلق, أو الاتكال المطلق, على الأصح, على إمكانياتكم, أو قوتكم, فبدون, حسن الظن, بالله, فلا شيء, يمكن, أن يبنى, من الأساس.
فلتكن, هذه قاعدة, مرسخة في قلوبكم, و ستنعكس, أو توماتيكيا, على تصرفاتكم, و حياتكم صدقوني.
2- الثقة العالية في النفس تساعدك على كيفية النهوض من جديد:
نعم, حسن الظن, بالله, يولد, ثقة عالية, في النفس, لأن الإيمان القوي, يولد, إيمانا قويا, بالنفس, أيضا, و نلاحظ, بأن غالبية, الأزمات النفسية, التي يتخبط, فيها, شبابنا, راجع, لإنعدام, الثقة, في النفس.
و هذا راجع, إلى الإعلام العالمي, الذي, لم يستأذننا, في غزو, خصوصياتنا, و رسخ ثقافة الشك في مجتمعاتنا و لم توازيه تعلم ثقافة الوعي من طرف شعوبنا لأن الأمور تداخلت و عدم وعي الشعوب في صالح الكثير من أنظمتنا العربية للأسف.
و غرسوا فينا أيضا أن الانترنت موجودة لترسيخ السلبية فينا و الأمراض النفسية التي ترجع أسبابها إلى المسلسلات و القنوات السخيفة التي لديها الملايين من المشاهدين و تجدنا نناقش تفاهاتها في منازلنا و يمر الوقت و الساعات على الساعات و لن تجدنا نناقش فائدة أو قيمة دورة تعليمية في الانترنت مثلا مع أولادنا.
فكيفية النهوض من جديد لا بد أن تكون مبنية على ثقة في النفس عالية منطلقة من اعتقاداتك و إيمانك بأهدافك إيمانا قويا و من قرار قاطع لا رجعة فيه في تحقيق أحلامك.
وستلاحظ دائما بأننا هنا في موقع المتفائل نركز على طريقة التفكير لأنها هي أسباب واقعنا فعليك دائما تغيير طريقة تفكيرك إن كنت تريد تغيير واقعك و هنا لا بد من قرار صادق و قاطع.
3- التفكير الإيجابي:
سبحان الله كلما بدأت أكتب عن حل إلا ووجدت الفطرة الدينية تسبقني و كيف لا تسبقني و أنا أتكلم عن التفكير الإيجابي لأن بعد كل استغفار أو دعاء أو ذكر إسم الله فقط تتولد طاقة إيجابية و تفكير إيجابي.
فالتفكير الإيجابي هو الكنز المفقود في العالم في هذا العقد الأخير لأنه هو أسباب تقدم الدول فما بالك بتأثيره على الأشخاص و ربما تتسائل لماذا الحصول عليه صعب رغم تحكمنا في تفكيرنا؟ و هذا هو السؤال الرئيسي و سنجيبكم بكل بساطة الدماغ يفكر في مسألة واحدة فقط فإذا كنت مثلا كل الذي يحيط بك هو سلبي وفكرت فيه فسيكون تفكيرك سلبيا و هذا للأسف ما تفعل الغالبية العظمى من الناس لأن الفكرة تتحول إلى تركيز و التركيز يتحول إلى سلوك و بعدها يتكون ملف عقلي لها و يصبح التفكير السلبي عندك عادة.
و لكن عليك دائما أن تقطع الطريق أمام أي فكرة سلبية في الثواني الأولى لكي تبدأ بالتفكير إيجابيا و حاول دائما أن تزرع في المفكر الخاص بك أفكارا إيجابية لكي تنعكس عليك بالتفاؤل و السعادة لأن التفكير الإيجابي سيدلك على كيفية النهوض من جديد.
4- الاعتقاد التام بأنك ستنهض من جديد:
هنا يأتي دور اعتقاداتك و إيمانك بنفسك و بأهدافك و هل أحلامك تستحق أن تنهض من جديد و تتقوى على آلامك و على خيباتك لتبدأ بداية جديدة لكي تثبت لهم بأنك لن ترضى إلا بما تستحق.
و لا بد أن تتأكد بأن كل الذين تعتبرهم قدوة لك مروا بأسوإ ما مررت به و ربما لا تتصور و لا يخطر لك على بال مدى الصعاب التي واجهتهم و سنستشهد هنا بفقرة للمرحوم الدكتور الرائد ابراهيم الفقي الذي نعتبره أستاذي و يرجع له الفضل في تصميم موقعكم المتفائل: ” مع أن المتاعب و الآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة, و ما تفتقت مواهب العظماء إلا وسط من ركام المشقات و المجهود”.
ولابد أن تصل إلى مرحلة يكون فيها قوة إيمانك بأنك ستبحث عن كيفية النهوض من جديد تفوق كل شكوكك ووساوسك.
مصدر الصور: pexels