رفع المعنويات بخطوات حقيقية وواضحة بنفسك

رفع المعنويات بخطوات حقيقية وواضحة بنفسك
رفع المعنويات

رفع المعنويات, يتطلب منك, تعلم بعض, الحيل النفسية, و خطوات قد يراها, البعض بسيطة, و لكنها مفيدة.

خذ دوش, ساخن وتوضأ.

تعطر, وألبس, أحسن ماعندك.

صل ركعتين, شكرا لله.

إقرأ سورة, ألم نشرح, لك صدرك.

و في هذه المقالة, نعلمك خطوات علمية, وعملية مجربة, لترفع بها معنوياتك, ولكن قبل كل شيء علينا أن نعرف ماهي  المعنويات.

ماهي المعنويات:

بكل بساطة, أجمع العلماء, على أنها الأحاسيس, وهذه الأحاسيس, شديدة التأثر, وهي التي تدفعنا للعمل والحركة, بكل نشاط, إن كانت إيجابية (المعنويات المرتفعة).

أما إذ اكانت سلبية (المعنويات المحطمة), تدفعنا إلى الإحباط ,و الانتحار عند الغير المسلمين, أما الانتحار, فلا وجود له بيننا, و هنا عرف العلماء  بقيمة هذه العواطف الجياشة, المتقلبة مثل أمواج البحر, وبحثوا ووجدوا  استراتيجيات لكيف ترفع معنوياتك بنفسك , وقد نجح الدكتور المرحوم رائد التنمية البشرية في تحديد النقاط التي تحول بينك وبين الحصول على  المعنويات المرتفعة وحددها في: 

الحذر من الأنا السلبية لأنه يحول دون رفع المعنويات:

عليك أن تعرف, بأنك انت هو المتحكم, في تفكيرك, وتفكيرك يحدد سلوكك, وسلوكك يحدد واقعك, إذا نستنتج بأن الفكرة هي مصدر سعادتك أو شقائك وبالتالي أحرص على  أفكارك كيف تحصل على التفكير الإيجابي؟ عليك أن تبتعد عن الأنا السلبية (أنا فاشل – أنا ضعيف – أنا ذاكرتي ضعيفة – أنا مكتئب ).

عليك أيضا أن تبعد عن مخاطبة نفسك بالأشياء السلبية لأن الدماغ يصدقها ويخزنها بالتالي يعطيك المشاعر السلبية.

لا تعش في الماضي لأنه يحول دون رفع المعنويات:

تخيل بأن سائق تاكسي يسوق بك وهو ينظر إلى الخلف فحتما سيصطدم بالحائط,

وهكذا حال كل من يفكر في الماضي أكثر من المستقبل.

لأن الماضي له فائدة واحدة وهي أخذ العبر فقط .

أما الإنسان الناجح يفكر بالمستقبل بالعمل في الحاضر وبذلك ينشغل بالحاضر عن التفكير بالماضي  

 الماضي للاستفادة منه فقط لا ليكبلك عن التقدم إلى الأمام أو تعتبره شماعة للأعذار فاحذر  عش في الوقت الحاضر وجهز نفسك للمستقبل, إلى هنا ,لابد أن تكون تعلمت , كيف ترفع معنوياتك بنفسك.

إحذر من التقييم السلبي لنفسك لأنه يحول دون رفع المعنويات:

وحاول أن تجلس لوحدك, وتكلم نفسك بطريقة إيجابية, وذلك من أجل معرفة, كيف ترفع معنوياتك بنفسك, ومعرفة الإيجابيات, وأن تفرح بها وتعتز بها ثم تنتقل إلى السلبيات وتأخذها وحدة تلو الأخرى وتقيمها ثم تعتز بنفسك لأنك في الطريق الصحيح,و لن تستطيع تبديل الماضي لذلك ركز على صنع مستقبل عظيم.

مصدر الصور موقع pexels

أضف تعليق