تعلم مهارة جديدة بثلاث خطوات حصرية و محددة

إن الكثير من الناس, يظل حبيس واقعه, طيلة حياته, وذلك راجع, لأسباب كثيرة, لا يمكن عدها, و لكننا, سنذكر أهمها, و هو الخوف, من خوض, أي تجربة جديدة, لأن ذلك, يخيف الدماغ, و بالتالي, يطلق, تحذيرات سلبية, و احتمالات قاتلة, وهمية.
غير مدركين, الفائدة, التي سيحصلون, عليها, من تعلم, مهارة جديدة, يحبونها, ربما, تغير واقعهم, و تنقلهم, إلى واقع, أفضل, وربما, كان مستحيلا, بالأمس, القريب.

لأن, في هذه الحياة, عليك, أن تختار, إما أن تكون, في خانة, من يتخذون, القرارات, و يتحكمون, في حياتهم, و يخططون, لأحلامهم, و بالتالي سيسعون, إلى تعلم, ما يقربهم, من ذلك.

أو, الخانة الأخرى, التي, فهمت الدين, فهما عكسيا, على أنه خنوع, و خضوع, للظروف, و بالتالي, لا جهد, مبذول, و لا تفكير موجه, بل يضعون, كل العراقيل, الوهمية, في طريقهم, إذا تحركوا, توقعوا, كل ماهو, سلبي, و بالتالي, يقع, لهم, ما كانوا, يتخوفون, منه, هكذا الدماغ, يوفر, لك, كل ما تتطلبه, منه.   

لماذا أتعلم مهارة جديدة :

إن العالم, اليوم, أصبح, صعب المراس, و لا مجال, للصدفة, فيجب, على كل شخص, يريد, أن يحيى, حياة كريمة, و محترمة, أن يمتلك, زمام حياته, من أجل, توجيه, بوصلة حياته, في الاتجاه, الصحيح, و يسعى, دائما, لتحسين, نفسه, و ذلك, بتعلم, ما يفيده, و يبتعد, عن الأشياء, التي تضره.

فالله, خلقنا, أحرارا, و سخر لنا, الكون كله, فلماذا, لا نحيى, مرفوعي الرأس, سالمين, من الأمراض, الإجتماعية,  من نفاق, و تملق, و كبر ,و حسد, و حدث, و لا حرج.

و لذلك, صممنا, موقع المتفائل, ليكون أول, موقع, في الويب, عامة, تجد فيه, نفسك, إن كنت, تريد, تطوير ذاتك, مهما, كان عمرك, أو جنسك, و ذلك, من فضل, الله.
و تنفيذا, لوصية المرحوم, الدكتور, الرائد الأستاذ, ابراهيم الفقي, رحمه الله, حين, قال : ( يجب, أن تترك, بصمة, إيجابية, في الحياة).

و إجابة, على السؤال, المطروح, نحن, نتعلم, مهارة جديدة, من أجل, تحسين, حياتنا, و تزويد, قيمتنا, السوقية, بكل, بساطة, و اختصار.

لكي, يخول, لنا, أن نحقق, أحلامنا, و أهدافنا, دون, أن نلجأ, للأعذار ,و المبررات, الوهمية, لعدم, تحقيقنا, لها.

الخطوات المحددة لتعلم مهارة جديدة بثلاث خطوات:

1-تحديد المهارة الجديدة يساعد على تعلمها:

إنه, من أهم, أسباب, نجاح الكثير ,من الناجحين, هو توفيقهم, في اختيار, تعلم, المهارة الصحيحة, و الملائمة, لقدراتهم, العقلية, و البدنية, لأن ذلك, سيحببهم, في التعليم, الذاتي, و يزيدهم, إصرارا, في البحث, عن أنجع, السبل, لإتقان, المهارة الجديدة.

و لذلك, نرجع, عدم نجاح, غالبية الناس, لعدم التوفيق, في تحديد, المهارة, التي تلائمهم, و بالتالي, يقضون, السنين,و يمكن, العمر كله, في المبارزة, مع مهارات, لا تناسبهم, و لا يمكن, أن يبدعوا, فيها, و بالتالي, يفشلون, و يعزون, ذلك, إلى الظروف, تارة, و إلى الحكومة, تارة, غير مدركين, لأهمية, مراجعة الذات, و تحديد المهارة, المناسبة, و تعلمها, و بالتالي, سينجحون, إن شاء الله, بالعمل بها.
إن لكل, إنسان, خصائصه, التي خلقه, الله, بها, و تميزه, عن غيره, و ذلك,من أجل, أن يكون, مستقلا, في فكره, و إبداعاته, و مبتكرا, و تكون, له, هوية خاصة, و شخصية مستقلة, و لكن, هذا لا يفهمه, السواد الأعظم, من الناس, و لا يدركه, و لذلك, تجدهم ,يقلدون, حرفيا, بعض, من يدعون, بأنهم, مؤثرين, و لكن, لا يحصلون, على نفس, النتائج, و لذلك, يمضون أعمارهم, في محاولة, التقليد, الأعمى, و يقعون, فريسة, سهلة, لتجار الوهم, الذين يبيعون, لهم, النجاح, على شكل, وصفة دواء, مبنية, على خصائصهم, هم, و لستم أنتم, و بالتالي, …., صدقوني, لن, و لن تنفع, معكم.

لأن النجاح, لا يستنسخ, بل هو عبارة, عن تراكمات, و تجارب.
و لكن, تعلم, مهارة جديدة, تحبها, و تستريح, في ممارستها, يمكن, أن يغير ,حياتك, تغييرا جذريا, إلى الأفضل, دون اللجوء, إلى أحد, لكي تستجديه,كي يشغلك, بل على العكس, ستكون, أنت المبحوث, عنه, لأنك تقدم, خدمة لهم.
فصدقني, لو تعلم, كل واحد, منا, مهارة, من المهارات, العصرية, لحللنا, الكثير ,من المشاكل, و لغابت, مناظر الاحتجاجات, و الاضرابات, عن بلداننا, بدلا, من تضييع, الوقت, في المسلسلات, و الجلوس, في المقاهي, و في الأخير, تشتكي, لأنك, رافض, تحمل مسؤولية, حياتك, و رافض, كذلك الخروج, من منطقة الراحة, لكي لا تزعج, دماغك, قليلا, و الدماغ, ليس, من العاجزين, حينما, تطلب, منه, أن يعيش, في سبات, يقول لك, شبيك, لبيك, أنا بين يديك.

لأن الدماغ, يجيب, حسب, ما تطلب, منه, وحسب الفكرة, المزروعة, فيه, لأن الفكرة, تنتشر, من نفس, نوعها.

2- حب المهارة الجديدة يسهل تعلمها  :

إن النجاح, في تعلم, مهارة جديدة, ينبع, من حبك, لها, و بالاستمتاع, بممارستها, لأن ذلك, سيعطيك, طاقة إيجابية, انت, بأمس, الحاجة, لها.

لتشجعك, على تعلمها, بكل سهولة, و يسر ,فغالبية, النوابغ, لم ينجحوا, في مجالاتهم, إلا بعد وجود, ارتباط وجداني, مع تخصصهم, لأن ذلك, يشجع, خلايا الدماغ, على التعلم, و الابتكار.

و الدليل, على ذلك, تجد الغالبية, تعمل, في مجالات, لا تحبها, و بالتالي, تجدهم, دائما, عصبيين, أثناء, ممارستهم, لها, و يتحينون, دائما, لساعة المغادرة, بكل شغف, و بالتالي, يكونون, محرومون, من تلك, السعادة, التي يعيشها, من يزاول, مهنة يحبها.

وهذا, يسبب, ضغوطات, نفسية, عليهم, تؤثر ,على جميع, جوانب حياتهم, و للأسف, الناس, فقدت الثقة, في نفسها ,أو أصبحنا, على الأصح, نعيش, أزمة, ثقة, لأنه, لماذا, لا يمتلك, كل منا, الشجاعة, في تغيير, المجال, الذي لا يستريح, فيه, إلى التخصص, الذي يحبه, و يجد, ذاته فيه.
فلن يكلفه, ذلك, إلا امتلاك, الشجاعة, للخروج, من منطقة الراحة, و الثقة في النفس, و الإرادة, لتعلم المهارة, التي يحب, و الانترنت, سهلت, عليه, عملية التعلم.

3- تقسيم المهارة الجديدة يمهد الطريق لتعلمها:

إن, طريقة, التفكير الصحيحة, هي التي, تحدث الفرق, بين الناس, في الوصول, لأهدافهم.
فالغالبية, تعرف الصح, من الخطأ, و لا تفعله, وتعرف كذلك, أهمية,تعلم, مهارة جديدة, يغيرون به, واقعهم, و لكن, لا يتعلمونها,.
أتدرون, لماذا؟

لأنهم, بكل بساطة, نظروا للمهارة, من الخارج, فقط, فظهرت, لهم, كناطحة سحاب, لا باب, لها, فخافوا, و استسلموا, فلو كلفوا, أنفسهم, قليلا, بالبحث, فيها, و توغلوا فيها, لوجدوا, بأنها, تتكون, من أجزاء, متماسكة, فما عليهم, سوى دراسة, كل جزء, على حدى, و بالتالي, تعلموها, و أتقنوها.
فكل, العلماء, الذين, تقرأ عنهم, و تتأثر بهم, تعلموا, بهذه الطريقة, و لكنك, تعجز ,عن فعلها, لأنك, لا تمتلك, الإرادة, لذلك, و الرغبة, و تكره الخروج, من منطقة, الراحة, و لذلك, ستبقى, في نفس المكان, طيلة عمرك.

فيجب, امتلاك, الرغبة المشتعلة, و الدوافع, و الأسباب, التي تدفعك, لتعلم, هذه المهارة, أو تلك, و تحطم ,حاجز الخوف, من خوض, أي تجربة جديدة.

مصدر الصور : موقع pexel