
تعلم مهارات الصبر ,ربما تكون, قد سمعت, هذه الجملة سابقا, و حركت شيئا, في و جدانك, و تمنيت لو كنت, تعرف تلك المهارات, لأنه لا يخفى, على أحد, فائدته, و قيمته, لأنه من الفضائل, و القيم العليا, و المثلى, و من صفات الأنبياء, و الرسل, الذين نعتبرهم, قدوة لنا, و كذلك من شيم, أولياء الله, و عباده الصالحين, و قد قال, النبي صلى الله, عليه وسلم,: “ما يصيب المؤمن, من نصب, ولا وصب, ولا هم, ولا حزن, ولا أذى, ولا غم, حتى الشوكة, يشاكها, إلا كفر الله, بها من خطاياه,” رواه البخاري, و مسلم.
و الصبر, بالنسبة لي, هو أن تنتقل, بين الصدمات, و المشاكل, انتقال الفراشة, بين أنواع الزهور, لتخرج من بين, كل تلك الصدمات, أكثر قوة, و إصرار, و أهم شيء, أن تخرج, رزينا و أكثر ثقة, بنفسك, و أن تزيدك, حكمة, و تستوعب, الدرس, و تكون, أكثر إيمانا, بالله, من قبل, لأن كل الأزمات, تعرفك, أكثر على ربك, و تقربك منه, هكذا ينبغي, أن يكون تفكيرك, تفكير العظماء.
و علينا, دائما, أن لا نقع, في المشكلة, التي عند جميع, الشعوب, الغير مسلمة, و هي عدم تقبلنا, للأمور, استنادا على حساباتنا, الضيقة, و جهلنا لمصلحتنا, و ذلك راجع, لنظرتنا, المحدودة, فسبحان الله العظيم, لو رفع الله, الحجاب, بينك, و بين أقدارك, لأخترت, نفس الخيارات, التي اختارها, الله, لك, و التي, بدت, ظاهريا, بأنها, ضد رغباتك, و لكن في الحقيقة, هي التي, في صالحك, لأن الله, أرحم, بالعبد من الأم, بولدها..
هل, هذا يكفيك, لكي تطمئن, و تصبر, على أقدار الله, و سنوضح, لك أسباب, عدم الصبر ,و الحلول, التي ينبغي, أن تكون, في هذه المقالة, إن شاء الله.
أسباب عدم الصبر:
و سألخصهم, في سببين, رئيسيين, و مهملين, لدى العديد, من الباحثين, و لم أجد أحدا يذكرهما.
– ضعف الإيمان:
سبحان الله, حينما, أبدأ أكتب, في هذا النوع, من المواضيع, إلا و لقيت, خلفيتي, الدينية, الإسلامية, تسبقني, لأنه, فعلا, ديننا, دين شامل,و هذا فخر, لنا, يحسدنا الغرب, عليه, و لو أبدوا عكس ذلك.
حينما, تكون بطارية, الإيمان, للشخص, ضعيفة, ينفذ صبره, و تكثر, أغلاطه, و يصير يتخبط, في بعض, الأمور, التي كان, بغنى عنها, لو كانت, مشحونة, بالإيمان, الحقيقي, الذي يترك, بصمته, على الشخص, بالطمأنينة, و التوازن, الذي يتولد, عنه الرغبة, في تعلم, مهارات الصبر, لكي يتغلب, على مصاعب الحياة.
– عدم الاستعداد النفسي:
ماذا نقصد, بهذه العبارة, عندما, يكون الشخص, معتقدا, بأن الحياة, تستطيع, أن تستمر, على حال, واحد, و يكون, غير مستعد, نفسيا, للمواقف, الأخرى, فإنه ينفذ صبره, و يغضب, و بالتالي, لن يعرف, الحلول, لأن دماغه, يركز على المشكلة, التي أفقدته, الصبر, و بالتالي, الاستعداد النفسي, لجميع الظروف, مساعد, على تخطي, المواقف, الصعبة, بحكمة, و عقلانية, أي لا بد, أن تكون, هناك, مطبات و عراقيل, و على الإنسان, أن يكون مرنا, لكي لا ينكسر, و يتعلم, من سير, الاولين.
و أن يعرف, بأن الحياة, عبارة, عن مدرسة, و كل يوم, نتعلم, دروسا, و عبرا, مما, يعزز ,عندنا ذلك, الاستعداد النفسي.
تعلم مهارات الصبر في بضع خطوات واضحة
1- قوة الإيمان بالله أهم مهارات تعلم الصبر:
إن قوة الإيمان, بالله, يصنع, المعجزات, و يولد, ثقة, في النفس, عالية, و قوة, لا يمكن, قياس, مدى أهميتها, لأنه حينما, تراجع, تاريخ المسلمين, تجد, بأن انتصاراتهم, العظيمة, تستند, على قوة الإيمان, بالله فقط.
لأن الإيمان, بالله, حينما, تتعمق فيه, يولد, طاقة أقوى, من الانشطار, النووي, بأضعاف, و أضعاف, و عليك, أن يكون, هذا اقتناع, راسخ في تفكيرك, و في عقلك الباطني, و لا تزحزحه, الظروف, مهما كانت,.
لأن جبروتك, و قوتك, لا تستطيع, تغيير, أمر وقع, فما عليك, سوى الاستسلام, لقدر الله, و التفكير في الحلول, بطريقة إيجابية, و تنطلق من جديد, و حافظ, على تفكيرك, يكون دائما, إيجابيا.
2- الثقة في النفس تعزز مهارات تعلم الصبر:
الثقة في النفس, تتولد من تجاربك, في الحياة, و يغذيها, قوة إيمانك, بالله, أولا, و بنفسك, و بأهدافك, و حافظ, دائما, على تلك, الروح الايجابية, التي تجعلك, دائما, متحمسا, للحياة, متحمسا, لتحقيق أهدافك, متحمسا, للتفكير, في الحلول, الايجابية, للمشاكل, التي تواجهك, مما, يولد, عندك, خصلة الصبر, و هذه الخصلة, منعدمة, في هذا, الزمن.
و لكن, تيقن, تيقنا, تاما, بأن الصبر, يأتي, بصفة تراكمية, معتمد, على الكثير, من الأشياء, و لكن هذه, المهارات, سوف تمكنك, من فتح, ملف للصبر ,في عقلك, الباطني, مما, سيولد, عندك, اهتمام به, و ستفكر فيه.
3- التفكير الايجابي :
لا شيء, جميل, في هذه, الحياة, يستطيع, أن يتحقق, بدون التفكير, الايجابي, فهو, الذي يولد, عندك, الأمل, و يقول, لك, بأن الظلام, بعده, سطوع, شمس, يوم جميل, و أن الشوك, توجد, بعده, أزهار, جميلة طيبة, الريحة, تنسيك, ألم الشوك.
فهكذا, ينبغي, أن يكون تفكيرك, طيلة اليوم, لأنه بمجرد, الخروج, عن دائرة التفكير, الايجابي, فستدخل متاهات, و متاهات, تجرك, إلى دهاليس, التفكير السلبي, ففي هذه الحياة, لا توجد منطقة, وسطى, في التفكير ,فإما أن تكون, إيجابيا, و سينعكس, ذلك, على سلوكك, و روتينك, اليومي, و سيمكنك, من تحقيق أهدافك, أو العكس الصحيح.
فنصيحتي, لك, أن تفكر, إيجابيا, دائما, مهما, كانت الصورة, التي أمامك, و لا تذهب بعيدا, و تقول, هذا مستحيل, فبمجرد التفكير, في ربك, و في عظمته, فإنه يولد, عندك, هالة ربانية, تحيط بالمخ, و تحافظ على ذلك, التفكير الايجابي, المنطقي.
4- تحمل المسؤولية :
أحب, أن أذكركم, بأهم سبب, لعدم تحقيق, أهدافكم, و هو, عدم امتلاك, الشجاعة, لإتخاذ, القرارات, خاصة القرارات, المتعلقة, بتحقيق أحلامكم, و تبحثون دائما, عن من يتخذ القرارات, عنكم, و ذلك خطير, و راجع, ربما, لتربيتنا, بأن كل, القرارات, المهمة, يتخذها, الأهل, نيابة عنا.
ولكن, هنا, كالعادة, على موقع, المتفائل, نحاول, أن نغير, طريقة تفكيركم, لكي تتمكنوا, من تغيير, سلوككم, و لذلك, عليكم, أن تتحلوا, بالمسؤولية, التامة, عن تصرفاتكم, و حياتكم, و أن تعرفوا, بأننا بشر ,و نتعلم, من أخطائنا, و أن لا ينبغي, خوفنا, من الوقوع, في الخطأ, أن يحول, دون محاولتنا, الخروج, من منطقة, الأمان, و السعي, إلى تحقيق, أهدافنا, و أحلامنا.
فما عليك, سوى الجواب, على سؤالين, فقط:
ماذا أريد, أن أكون؟
ماهي الطريق, التي ستوصلني, إلى هدفي؟
لم يبقى, لك, سوى, سلك طريق, تحقيق أهدافك, و ستصل, لا محالة, إن شاء الله, و لكن عليك, أن تتحمل, مسؤولية, قراراتك, مهما, كانت النتائج.
و نكون هنا, قد أوجزنا, لك, تعلم, مهارات, الصبر, لكي تكون, صبورا, و تعرف, بأن النجاح, يحتاج ,منك صبر أيوب, و ليس بالسهولة, التي يسوق, لك البعض, بأنك, ستحضر, دورات, و ستنجح, و هنا نستدل بقول الشاعر:
إن السيادة بها فأعلم أن مشقة لولا صعوبتها لساد الرذل
فما كل من طلب السيادة نالها ما نالها إلا الكريم المفضل
مصدر الصور : موقع pexels.