امتلاك العقلية الثائرة في ثلاث خطوات

العقلية الثائرة هي عقلية الناجح

إن هذا الكون, خلقه الله سائرا, في نظام أوتوماتيكي, ( لم أجد, الكلمة المعبرة, سوى هذا المفهوم, العصري الدقيق), جميل و سبحان الله, كل من سار, وفق هذا النظام, الرباني الدقيق, إلا حالفه الحظ, و رافقت, السعادة مسيرته.
و كذلك, العكس الصحيح, فكل من سار, عكس هذا النظام, و قلب قواعده, إلا صارت التعاسة, عنوان حياته, و أمراض القلوب, تتجذر في عروق قلبه, و بالتالي, يدعي بأنه, لم ينجح, رغم أنه, قام بكل, خطوات الناجحين, الذين يقلدهم, ناسيا أو متناسيا, بأنه يسير ,عكس الإتجاه, الصحيح الطبيعي, الذي يعتمد, على الفطرة الإنسانية, التي تعتمد, في حد ذاتها, على الصفاء الروحي, و حب الخير, للعدو قبل الصديق, بعيدا, عن أمراض القلوب.
بالإضافة, إلى عدم امتلاك العقلية الثائرة, التي ستضخ في دمك, بركانا من الطاقة الإيجابية, التي توقظ فيك, تلك الشخصية, الساعية للنجاح, التي ماتت, عند غالبيتنا.
كانت, هذه مقدمة ضرورية, لكي نفهم, سيرورة الكون, و نسير وفقها, و بالتالي, يوفقنا الله, في حياتنا, و حتى في مماتنا, من يدري!,………………. ,فهيا بنا, إلى المقالة, ……………..
إن الله, خلقنا متساويين, في كل شيء, و لكن طريقة تفكيرنا, و تقييمنا, للأمور ,و قراراتنا, هي التي يكمن, فيها الاختلاف, فمثلا, غالبية البشرية, تحب الاستيطان, في منطقة الراحة, و أكبر و أعظم, حليف لهم, هو دماغهم, لأنه بكل بساطة, الدماغ يرفض, خوض أي تجربة جديدة, و يبدي مقاومة عنيفة, تجاه أي خطوة للأمام, خارج المربع, الذي تعود عليه.
و يرجع ذلك, لسبب رئيسي, و لم أجد, أحدا في الانترنت, يتحدث عنه, و يكمن هذا السبب, في عدم امتلاك, العقلية الثائرة, التي سنتكلم, عنها بالتفصيل, في هذه المقالة, لتتمكن في الأخير, من امتلاكها, إن شاء الله.  

ماذا نقصد بالعقلية الثائرة

قد أثبت العلماء, بأن كل شيء, يعتمد, على طريقة التفكير, بمعنى, أن الناجح, له طريقة تفكير خاصة به, توصله للنجاح, و للفاشل أيضا, طريقة تفكير, توصله كذلك للفشل.
و هنا, في هذه المقالة, سنتقاسم معكم, سرا لن يخبروك به, و هو من الحتمي, قبل أن يكون واجبا, و ضروريا, بأن تمتلك, العقلية الثائرة, التي تجعلك, تثور على واقعك, وتجعلك, تريد التغيير, و من هنا تتحول, إلى شخصية إيجابية, تخطط لمستقبلها, و تحدد أهدافها, و تسعى إلى تحقيقها, بشتى الطرق المشروعة.

ملاحظة: فلو تحمل, كل منا مسؤولية حياته, بصورة تامة, بأخطائها قبل صوابها, و تعلمنا, كيفية امتلاك, العقلية الثائرة, بدلا, من جعل أنفسنا, رسلا, فوق النقد, و معصومين, من الأخطاء, و جعل كل أسباب فشلنا, و جهلنا, على الحكومات, لما كان واقعنا, بهذه الحالة, المزرية.

امتلاك العقلية الثائرة في ثلاث خطوات:

فكالعادة, موقع المتفائل, يقدم لكم, الحلول, كوصفة طبية, محددة في نقاط, حقيقية و حصرية, فما عليكم, سوى فهمها, و تطبيقها فقط.

1- الثقة في النفس تمكنك من امتلاك العقلية الثائرة:

إن كنت, تؤمن, بأحلامك, و بأهدافك, و تؤمن بنفسك, فيجب أن تصل, لمرحلة, الرضى الذاتي, و هي أن تصدق, ذلك الصوت الخفي, الآتي من أعماق روحك, الذي يخبرك, بأن تواصل الكفاح, و لا تتوقف, مهما سخروا منك, و مهما كثرت, العقبات في طريقك.
ولابد أن تكون, قد صمت آذانك, من سماع الحديث, عن الثقة في النفس, و لن نخوض, في ذلك, لأننا كتبنا مقالة, عنها على موقع المتفائل, و لكننا هنا, سنفكك هذه الكلمة, ماذا تعني, و ما مدى, أهميتها,……., فهيا بنا,……………….

الثقة في النفس, نقصد بها, أن تثق في قدراتك, قبل أن يثق بها الآخرون, و أن تثق في إيمانك, بتحقيق أهدافك, مهما كانت الظروف, و العقبات, و أن تتنفس أهدافك, في كل شهيق, و زفير ,و أن تثق, بحتمية تحقيقها, ما دمت حيا.

و تعد الثقة في النفس, تلك القوة الخفية, التي يمتلكها, العظماء, و تجعلهم ثابتين, على المسار الصحيح, رغم تخلي الجميع, عنهم, مما يزيدهم, ذلك, إصرارا على إصرار, و هذه, الثقة في النفس, تعد هي اللبنة الأولى, في امتلاك, عقلية الثائر, التي من خلالها, ستحطم سلاسل اليأس, و تكون كالسيل الجارف, الذي يجرف معه, كل ما هو سلبي, أمامك, لتركع العقبات, قبالة رجليك, بإذن الله تعالى.

فمن امتلكها, لن يرضى, بالهوان, و لن تهدأ نفسه, قبل أن يحقق, أهدافه و أحلامه, لأنها هي الأساس, التي ستمكنه, من امتلاك رؤية واضحة, لمستقبله, التي من خلالها, ستتضح أهدافه.

2- امتلاك الرؤية :

تصور معي, تريد الذهاب, إلى منزل أحد أقاربك, في المدينة, و لم تمتلك, خريطة طريق, للمنزل, فعندها ستتوه. هكذا الحياة, إذا لم تكن, تمتلك, رؤية واضحة لمستقبلك ,فستتوه, في دهاليز الحياة, و يا لها من متاهة, لا تدري, في أي حفرة, سيؤول مصيرك, و لذلك من الواجب, قبل الأكل, و النوم, أن تمتلك, رؤية واضحة, لمستقبلك, لأنها ستمكنك, من امتلاك عقلية الثائر, التي من خلالها, ستحقق أحلامك, و تدوس على آلامك.

3- التحفيز الذاتي :

الكثير منكم, يعتقد, بأن التحفيز هو مشاهدة فيديو, لمحفز مبهر, يلعب بالكلمات, فعلا ستتحفز, في تلك اللحظة, و لكن سينتهي تحفيزك, مع آخر ثانية, في الفيديو, و ستعود لإحباطك, وربما أكثر بؤسا, مما قبل, و لذلك نقول لك, بأن التحفيز الحقيقي, هو الذي يأتي, من أعماق الذات, و لا يتغير مهما, كانت الظروف, على العكس, فإنه يزداد, كلما ازداد, الوضع سوءا.
و هذا التحفيز, هو الذي سيمكنك, من امتلاك, العقلية الثائرة, التي بواسطتها, ستحارب, و ستنتصر ,بإذن الله.

مصدر الصور : موقع pexls




أضف تعليق