الهدوء و ضبط النفس بخطوات محددة و حصرية

الهدوء و ضبط النفس بخطوات محددة و حصرية
الهدوء قوة جبارة

قد لا حظنا, بأن الناس, مؤخرا, تتخبط في الكثير, من الأخطاء, القاتلة, التي لن توصلها, إلا إلى حبل المشنقة, فبالأحرى, التفكير الايجابي, و السعي, إلى تحقيق الأهداف, الذي ندعو, له دائما, و أسسنا موقع المتفائل, ليعطيك, الأدوات الحقيقية, و الواقعية, الامتلاك, هذين الأمرين.
و يرجع, هذا التخبط, إلى غياب, ثقافة الهدوء, و ضبط النفس, اللتين, يحاربهما, الاعلام العالمي, لأنه يعلم جيدا, بأنه من امتلكهما, سيصبح, إنسانا حقيقيا, و لن يكون تافها, و بالتالي, لن يربحوا, من ورائه, لأنه في صالحهم, تكوين مجتمعات تافهة, لكي تستهلك, التفاهات التي تصدر لها, و يصبحوا يدورون, في حلقة مغلقة, لا تعنيهم, بأي حال, من الأحوال, بعيدين كل البعد, عن السعي, لتحقيق أهدافهم, و تحسين مستوى, عيشهم, و بالتالي يضمنون, بأنهم, لن يتطوروا أبدا, و سيواصلون استنساخ الفكر التافه, إلى يوم الدين, الذي يبعدهم, عن الهدوء, و ضبط النفس, بطبيعة الحال.

أسباب عدم الهدوء و ضبط النفس:

سنحدد لك, الأسباب الحقيقية, التي تجعل الإنسان, يفقد صفتين, من أجمل الخصال, التي حث عليهما, ديننا الحنيف, و التي ستمكنك, معرفتها من تجنبها, فهيا بنا ……:

1- ضبابية التفكير :

إن التفكير, الواضح, يؤدي إلى امتلاك, رؤية واضحة, و العلاقة بينهما, علاقة جدلية, مثل البيضة, و الدجاجة, و هما اللتان, ستضيئ, بهم الطريق, الذي تسير فيه, من أجل, معرفة نهاية, الطريق.
و سنضرب, لك, مثالا بسيطا, وواضحا, مصابيح السيارة, إذاكانت جيدة, سترى الطريق, بكل شفافية, و ستكتشف النهاية, من خلال الطريق.
إن عدم امتلاك, تفكير واضح, و رؤية واضحة, يؤديان إلى السير, نحو المجهول, و هذا للأسف, هو السبب الرئيسي, للسبات, الذي يعيش, فيه غالبية الناس, مما يصيبهم, بالعجز, و الكسل, الذي يمنعهم, من تحقيق, أي شيء, في حياتهم.

فضبابية التفكير, تفقد الشخص, الهدوء و ضبط النفس, لأنه خائف,و تائه, و لا يعرف, أي اتجاه يسلك, إلى أن يلتطم, بالحائط.

2- التفكير السلبي :

حينما, تراجعون أنفسكم, و تنظروا من حولكم, للشعوب المتقدمة, تجدون, حقيقة واحدة, و هي أهمية, عملية التفكير, فالعالم, أو الشعوب, التي تعطي, أهمية, لهذه العملية, هي التي تجدها, سعيدة, و متقدمة, أو سائرة, على طريق التقدم, على الأقل.

و لكن, للأسف, لم نتربى, أو يغرس, فينا, في الصغر, الأهمية الحقيقية, للتفكير, لأن جميع المشاكل, أو تحديات الحياة, التي نتخبط, فيها, سببها الرئيسي, الجهل, بطرق التفكير, الصحيحة, و لا نرضى, على أنفسنا, بأن نعترف, بأننا نفكر, بطريقة خاطئة, و مخطئين, في غالبية القرارات, المصيرية التي نتخذ.

لأن الأنا, عندنا, عالية, و الأشخاص, التي تكون, الأنا, عالية عندهم, للأسف, يكون التغيير, بالنسبة لهم, لا نقول مستحيلا, بل يكون, في غاية الصعوبة, و يحتاج, إلى الكثير, من تلقي, ضربات الحياة, فهي وحدها, كفيلة, بتعليمهم, و إقناعهم, بأنهم, على خطأ.

و من بين, النقاط المهمة, التي تفقد الشخص, الهدوء و ضبط النفس, هي التفكير السلبي, فكلما كان الإنسان, تحت رحمة الأفكار السلبية, فقد تركيزه, و دخل, في عالم, من التشويش, الذي لا يستطيع, حينها, أن يكون متزنا, و بالتالي, ينعكس ذلك, على تصرفاته.

3- التشاؤم:

التشاؤم, هو النتيجة الطبيعية, و الوحيدة, لضبابية التفكير, و التفكير السلبي, و بالتالي, نكون, ختمنا, بذلك, النقاط المهمة, لا الحصرية, التي تفقدك, التوازن النفسي.
لأننا, هنا, في موقع المتفائل, نعطيك, الخلاصة المبنية, على العلم, و الخبرة, في الحياة, لأن هدفنا, هو تغييرك, نحو الأفضل, و إخراجك, من حفر التشاؤم, و الضياع, مهما كان, عمق الحفرة, و ذلك, بإثراء, معرفتك, بحلول حقيقية, و مجربة, و بإسلوب مبسط, و مركز, بعيدا عن النخبوية, و النظريات المعقدة.

الخطوات المحددة للهدوء و ضبط النفس :

1- التفكير الإيجابي :

أريدك, أن تنطلق, من مبدأ, بأن الفكرة,تتسع, من نفس نوعها, و لذلك, حاول, أن تزرع, في تفكيرك, أفكارا إيجابية, تعطيك, أملا, في الحياة, و تغنيك, بحلول إيجابية, لتحديات الحياة, التي تصادفك, لأن الأفكار الإيجابية, تنعكس, على صاحبها, بالتفاؤل, و الثقة في النفس.

لأنك حين تدرك, قوة التفكير الإيجابي, ستتحسن حياتك, و تنتقل, نقلة نوعية, حقيقية, تبهر, من كان يعرفك, و تصدم بها, أعدائك, لأنها بكل بساطة, ستكون, حياتك إيجابية, و ستكون, نظرتك, للأمور مختلفة, لأنك, ستمتلك الحلول, لجميع التحديات, مهما كانت, قوة تعقدها.

و ذلك, بتفكيرك, في الحل, لا المشكلة, و هذا, ما يميز الإيجابيين, عن السلبيين, و ستجد الحل, لأن دماغك, طلب, منه الحلول, و سيعطيها لك.

2- الرؤية الواضحة :

إن الإنسان, كرمه الله, بالإسلام, الذي يدلك, دائما, على الطريق, الصحيح و الفالح, و قد جعله الله, أفضل مخلوق, في الكون, و بالتالي, يجب, على حياتك, أن تكون, مختلفة, عن حياة الحيوان, إن كنت تريد, أن تنجح, في حياتك.

لأننا لا حظنا, حسب البحوث, التي نقوم بها, بأن غالبية الناس, تعيش, عيشة الحيوانات, تجدها تأكل, و تنام, فقط, مما أدى, إلى تراجع, مستوى الأخلاق, الحميدة, بينهم, لأنهم يعيشون, دون امتلاك, رؤية واضحة, لحياتهم, مما يؤدي, إلى انعدام الأهداف, بطبيعة الحال, لأن العلاقة, بينهما, علاقة جدلية, تحديد الأهداف, يعني, وجود, رؤية واضحة, و كذلك, امتلاك رؤية واضحة, يعني, بأن صاحبها, عنده أهداف, محددة وواضحة.

مما يدفع, البعض منهم, الذي يمتلك, المال, إلى الهرولة, و الجري, وراء, شراء الدورات, في التنمية البشرية, أو حضورها, جسديا, في الكثير, من الأحيان, و مع ذلك, لم يطرأ, تغيير, في حياتهم, لأن المشكلة, ليست, في الدورات, و لا العلم, الذي فيهم, و لكن المشكلة, في الناس, أنفسهم, التي ترفض, تعلم, طريقة, التفكير الصحيحة,اعتقادا, منهم, بأن الدورات, وحدها, ستتحمل, مسؤولية, حياتهم, عنهم, لأنهم, بلغوا, من اليأس, و عدم الثقة, في أنفسهم, عتيا, و لم يعد, يمتلكون, الشجاعة, على القدرة, في اتخاذ, القرار, في حياتهم, و في الختام, امتلاك, الرؤية الواضحة, لحياتك, تؤدي, إلى الهدوء, و ضبط النفس.

3- الأهداف :

فكيف, بإنسان, لا أهداف, له, في الحياة, أن يكون, متزنا, في نفسه, فبالأحرى, سعيدا, و إنما تجده, يتخبط, ذات اليمين, و ذات الشمال, و يعتقد, بأن العالم, جميعا, على خطأ, و هو وحده, على صواب, و يخترع الأعذار ,بجميع أنواعها, لعدم تحقيق, أي نجاح, أو تقدم, في حياته.
و لذلك, تحديد الأهداف, مهم, في حياة الإنسان, لأنه يعطي, قيمة, لوجوده, و يفتح, له, نافذة الأمل, دائما.
و في نهاية, هذه المقالة, نقول, لكم, خذوا بزمام, حياتكم, ……. و خذوا, مسؤولية, قراراتكم, فاليوم, العولمة, لم و لن تترك, لكم, خيارا و سطا, ……., إما أن تعرف, كيف, تساير العالم, و تعيش, بسعادة, أو ستشقى, و هنا عليك, أن تعرف, بأن شقاء, هذا الزمن, أشد, و أمر ,على الإنسان, من العصور, الغابرة.
و لذلك, استغلوا, وقتكم, ………….., حاربوا, جهلكم, ……………, كونوا, استقلاليين, في قراراتكم, ………, ثقوا, في الله, أولا, و في أنفسكم, ثانيا, ………., لا تكونوا, تافهين,……….., لا تسيروا, مع القطيع,……………, كونوا, متميزين.


مصدر الصور : موقع pexels

أضف تعليق