الفشل و كيفية تجنبه في أربع خطوات حقيقية

الفشل و كيفية تجنبه في أربع خطوات أساسية و حقيقية
صدقني بأنه لا يوجد فشل

الفشل كثير, ما أسمع هذه الكلمة,و بحثت عن معناها, و لم أجده, أتدري لماذا, لأنني بحثت عنه, في قاموس الناجحين, و المتفائلين, و الطامحين, لأنها محذوفة, في قاموسهم, و لا توجد أبدا, و هذا ما نريد, أن نزرعه, في أدمغتكم, لكي لا تخيفكم, العراقيل, أو المشاكل, أو التحديات, كما نحب, أن نسميها, فخضها, بإفتخار, و ثقة عالية, في الله.

بل توجد, تجارب غير ناجحة, فغير أحد, أطراف المعادلة, و ستتغير النتيجة, حتميا, إلى نجاح, بإذن الله تعالى.    

إن هذه الحياة, تمتاز بالمحن, لأنها خلقها الله, لكي نمتحن فيها, و لذلك تتميز, بوقوعنا, في العراقيل, و الأزمات, قبل تحقيق, أهدافنا, و ذلك كي, نكتسب التجارب, و نتعلم منها, و يكون هناك, فرز ,أوتوتوماكي  للناس, و ذلك, حسب إيمان, كل واحد, فينا, لأنه من كان, إيمانه قوي, سيتجاوز جميع, المصاعب, لكي يحقق, حلمه.
و من كان, ضعيف الإيمان, سيستسلم, و يبدأ, بكثرة الكلام, و البحث, عن الأعذار, لكي يبرر, لنفسه, أولا, عدم نجاحه, و للناس, عدم و صوله, لأهدافه, ويضيع وقته, بدلا, من أن يبحث, عن أسباب عدم نجاحه, و يقوم بتقويمها, و تعديلها, لأن المشكلة, لا تكمن في الحياة, بقدر, ما تكمن, في عقليتنا, و طريقة, تفكيرنا, و طريقة, نظرتنا, إلى الأمور.

و هنا, انطلاقا, من موقع, المتفائل, نريد, أن نؤكد, لكم, تأكيدا تاما, و حقيقيا, و أتحمل, مسؤوليته, أمام ,رب العالمين, بأنه, لا توجد, كلمة فشل, في قاموس, الحياة, بل هذه, خدعة, رسخوها, في أذهاننا, منذ الصغر, و كبرت معنا, و صارت متجذرة, في العقل الباطني, لكل واحد, فينا, حتى أصبح, كل منا, يبحث عن المثالية, في كل شيء.

لماذا نفشل في حياتنا:

نذكركم, دائما, بأنه, لا توجد, كلمة فشل, في الحياة, و يتم ذكرها, ككلمة دلالية, للمقالة, فقط, لا كثقافة, أو شيئا أخر.

و الفشل, له الكثير, من الأسباب, و لا يمكن حصرها, أو تعدادها, لأنها, تختلف النسبة, من شخص, إلى آخر, و لكن يمكن, أن نركز, على أهم, النقاط المشتركة, بينهم, التي أدت بهم, إلى نفس النتيجة.

1- عدم وجود, مرتكزات صحيحة, لشخصيتنا

2- ضعف, التقدير الذاتي.

3- عدم اتخاذ, الخطوات الصحيحة.

4- الخوف, من التجارب

و هذه النقاط, التي ذكرنا, لكم, هي, بالمختصر, أهم الأسباب, لكل عدم نجاح, عند كل, واحد فينا, و عليكم, الأخذ, بها بجدية, و تعلمها, وفهمها, من أجل, أن تتفادوا, كل سقوط, أو على الأصح, السير ,في الاتجاه الخاطئ, و نقصد به, الاتجاه, الذي لا يؤدي, إلى هدفك.

و غالبية الناس, تكره الخروج, من منطقة الأمان, و من الدخول, في تجارب جديدة, و إذا خرجت, لا تكون, من ملئ, إرادتها, بل بدافع, ظروف, أجبرتها, و بالتالي, لا ينجحون, في التجربة, الجديدة, لأنهم لم يخوضوها, بحب, و اقتناع, وبالتالي, دماغهم أوتوماتيكيا, سيوفر لهم, الحلول الحصرية, التي تمكنهم, من عدم النجاح, في هذه التجربة.

أعداء الفشل:

1- الإيمان بالله يقتل الفشل:

سبحان الله, تذكرت, في هذه اللحظة, كلمة الصحابي, الجليل, و الشهيد, رضي الله, عنه, حمزة بن عبد المطلب, يوم, غزوة أحد, عندما, نظر, إلى جيش, قريش الكبير, و الذي يفوقهم, عدة و عتادا, عندما, قال: ” هذا الذي أمامي, لا يخيفني”, أتدري, لماذا؟ لأنه, عنده إيمان, قوي بربه, الذي قال, عنه, رسول الله, صلى الله, عليه و سلم ,: ” أنا عند, ظن عبدي, بي, فليظن, ما شاء.”

فكيف, يفشل, من يحسن, الظن, بالله.

2- الإيمان بالنفس عدو الفشل:

فكيف, يفشل, من يؤمن, بنفسه, و بأحلامه, و بأنه, لم يمت, بعد, و بالتالي, سيظل, يحاول, و يحاول, حتى يحقق, ما يريده.

3- الإصرار مدمر للفشل:

إن الناجح, لم ينجح, لمعرفته الحلول, عن غيره, بل نجح, لإصراره, على الطريق, الصعب, و لمعرفته, بأنه, لا نجاح, بدون إصرار.

و النجاح, في الحياة, له سر, واحد, و هو خوض, التجارب, في الحياة, لأنه كل تجربة, تعطيك, دروسا, و عبر ,لأن الحياة, مدرسة, ويعتمد, المتفوقون, فيها, على و جود, رؤية واضحة, التي ستعطيهم, الأهداف الملائمة, لتلك الرؤية, وهنا, يبدأ, العمل الجاد, في مسيرة, حياتهم, و هو الدخول, و البحث, عن وسائل, و وضع, خطط, لتنفيذ, أهدافهم, على أرض, الواقع, و بهذا تكتمل, معادلة, النجاح, بتحقيق, الأهداف.

أربع خطوات تجنبك الفشل

فإذا تجنبت, الفشل, يعني بأنك نجحت, و لذا يمكن, أن نطلق عليها, أركان النجاح, الأربعة:

1- امتلاك رؤية واضحة تحرمك من الفشل:

إذا لم تكن, لديك, رؤية واضحة, لمستقبلك, و إلى وجتهتك, و إذا لم يكن, لديك هدف, فسينتهي بك, المطاف, بأنك تعيش, بلا هدف, و ستدخل, في دوامة, من الاحباط, و ستفقد, حياتك, المعنى الحقيقي,  و ستكون, كورقة شجر, تميل, حيث, مالت الريح, لأنك, لا تمتلك, رؤية واضحة, تبني عليها, و ستنام, و تستيقظ, لا تدري, لماذا تستيقظ, لأنك, لا تمتلك, رؤية واضحة, و هذا, هو السبب الحقيقي, للكثير, من الناس, ليس عنده, برنامج, و لا رؤية, بل يعيش, في عشوائية, تامة, و يقول لك, ليس عندي حظ.

و ننصحك, بامتلاك, رؤية, لمستقبلك, لأنها, هي التي, ستحدد أفعالك, الآن, و الاتجاه, الذي, ستسير فيه, و ربما, تسأل نفسك, عن كيف, تكون عندي, رؤية واضحة, لحياتي, فسنجيبك, بكل اختصار, و دقة.

فالرؤية الواضحة, تبنى, على قدراتك, و تخصصك, و المجال الذي اخترته, و الحياة, التي تريد, أن تعيشها, و هذا كله, سيقودك, إلى الوسائل, لتحقيق, هذه الرؤية, و تجسيدها, واقعيا.

و عدم امتلاك, رؤية واضحة, هي, من أسباب, الفشل الرئيسية, و صاحبها, يكون, مثل الباخرة, التي تتلاطمها, الأمواج, وسط أعماق, البحار ,بدون ربان.

2- وضع أهداف حقيقية تجنبك الفشل:

إن النجاح, ثقافة, قبل, أن يكون, هدفا, وهذا للأسف, مالا تريد, الأكثرية, معرفته, لأنه, سيلزمها, بتعلم تلك الثقافة, و للأسف, الغالبية تكره سماع, كلمة تعلم, فما بالك, بممارستها, و الله, إنها, لدرب, من دروب الخيال, فالغريب, الكل يلهث, وراء تحقيق, النجاح, و حينما, تجلس معهم, و تسألهم, ما هو النجاح, تجد الإجابات, موحدة, تقريبا,تحت عنوان واحد, و هو, الحصول, على المال, الوفير.

وهذه الإجابة, هي التي, جعلت الغالبية, العظمى تعاني, من عدم النجاح, لأنه, كما قلت, سابقا, بأنه ثقافة, قبل أن يكون, هدفا, ويوجد الكثير, من العناوين, في هذه الثقافة, عليكم, دراستها, مثلا, العقلية, و نقصد, بها, طريقة التفكير, و تنظيم الوقت, و الكثير, الكثير.

فلا شك, بأن وضع, أهداف حقيقية, تمنحك رغبة, لإكمالها, و تولد عندك, البحث, عن أفضل الطرق, لإنجازها.         

3- الثقة في قدراتك تقهر الخيبة:

إن احتقار النفس, يظنه البعض, أمرا بسيطا, و بعد مدة, ستكون الأمور ,على ما يرام, و سترجع كبرياؤه, و اعتزازه, بنفسه, و ثقته بنفسه, و هذا أكبر, خطأ, يقع فيه, الشخص, لأن دماغك, لا يفكر بهذه الطريقة, أبدا, و سنشرح, لكم, لماذا, لأننا, في موقع المتفائل, نشرح لكم, كل شيء, من أجل, أن تنهضوا, و تحققوا, أحلامكم, باعتزاز, لأنكم, لم تموتوا, بعد.

و احتقار الذات, هو أكبر, و أعظم مفتاح, للفشل, و نرجع للتفكير, فالفكرة, تتحول, إلى تركيز ,و التركيز يتحول, إلى سلوك, و بعدها, يتكون, ملف عقلي, عندك, و يصبح, هذا السلوك, تفعله, اعتياديا, مثلا, إذا احتقرت, نفسك, فسيطلب, منك, دماغك, أن تكرر, الجملة, و بالتالي, يصدقها, و يفتح لك, جميع الملفات, التي تزيد, احتقارك, لنفسك, و ستصبح, إن شاء, الله, ناجحا في احتقار, نفسك, و بالتالي, يجب, أن تثق, في الله, أولا, و تعتز, دائما, بنفسك, لأنك, مسلم, وتؤمن, بالقدر, خيره, و شره, و في قدراتك, ثانيا, و تنميها, و تستخدمها, في سبيل, تحقيق, أهدافك.  

4- عدم الإنصات لآراء الآخرين تبيد الفشل:

و هنا, لا نقصد, بأنك, لا تنصت, لنصيحة, الآخرين, بل العكس, تماما, ولكن بشرط, خذ, من آراءهم, ما يخدم, أهدافك, و ابتعد, عن المحبطين, للعزائم, و الفاشلين, و ثق, في نفسك, و آمن بنفسك, و لا تكن, من الفئة, التي تتأثر ,بالآخرين, كلما بنت شيئا, سمعت, لمن يقول, لها, : هذا الأسلوب, غير مفيد, و تبدأ, بتغييره, و هدم, ما بنت, و هذا النوع, من الناس, لن يحقق, شيئا, في حياته, لأنه, كلما, حقق شيئا, سمع, رأيا, مخالفا, تأثر به, و هدمه, و بالتالي, تجده, دائما, يعاني, من عدم, النجاح.
فأرجو, من الله, العلي القدير, أن تكونوا, فهمتم, هذه النقاط, الأربعة, لأنها, هي, التي ستجنبكم. عدم إنجاز, مهامكم.
 


مصدر الصور : موقع pexels.

أضف تعليق