
إن تسارع, و تيرة حياتنا, اليوم و التطور, التكنلوجي السريع, أمسى علامة في أسلوب حياتنا, وهذا تتولد منه, ضغوطات نفسية, على الإنسان مما قد يسبب, له الكثير من الأمراض, الظاهرية و الباطنية, إلى ما استمر تحت تأثير, هذه الضغوطات, لأن الدماغ, سيشحن بالأفكار السلبية, التي لا حصر لها, و لذلك, نجد الكثير, من الجرائم و المشاكل, تحدث تحت قبة, هذا العنوان, الضغط النفسي.
ورغم خطورة المشكلة, لا نجد إعلامنا, يتكلم عنها, بدلا من نشر التفاهات, و تضييع الناس, في بحور الأوهام, و تعليمهم, استراتيجيات علمية, و بسيطة تجنبهم تلك المخاطر, التي سبق و أشرنا, إليها لذلك أخذنا, على عاتقنا في موقع المتفائل, أن نقدم الحلول, التي تتماشى, مع ديننا الحنيف, و مجربة وواقعية, فما عليك سوى, العمل بها.
ما هو الضغط النفسي؟
هو اضطراب نفسي, و من أكثرها شيوعا, وترجع أسبابه, الأساسية إلى سبب واحد, و هو الابتعاد, عن الدين الإسلامي, الذي يمدك, بالطمأنينة و السكينة, و إتباع أو الانجراف, إن صح التعبير, وراء المشاغل الدنيوية, التي لا تنتهي, و الفراغ الموجود, في روح غالبية الناس, اليوم وذلك, تحت عنوان العصرنة, متجاهلين بأن العصرنة, بدون الدين, هي مهلكة, و جلب للأمراض.
أنواع الضغط النفسي
*الضغوط الحادة
*الضغوط المزمنة
*الضغوط العرضية
لماذا نصاب بالضغط النفسي؟
إننا في موقع, المتفائل لنا استراتيجية, واضحة و معروفة, وهي وضع الأصبع, على الداء, و إعطاء الحلول, الحقيقية المبنية, على الدين و العلم, و ذلك من أجل, اختصار الطريق, عليك.
إن غالبية الناس, حينما تسألهم, عن سبب الإصابة, بالضغط النفسي, يقولون لك, بصوة واحد, تسارع الحياة, و كثرة متطلباتها, و تحدياتها و الضغوطات اليومية, فإذا كان هذا صحيحا, فلماذا لا تصاب, الغالبية بالضغط النفسي, أليست تعيش, نفس الظروف, مثلنا إذا الإجابة, ينقصها سر, و هذا الذي, يميز موقع المتفائل, بأنه يظهر لك, خبايا المشكلة, من أجل, أن تفهم هذه الحياة جيدا, و تغير أسلوب تفكيرك, و تكون إيجابيا, و تنظر دائما, لنصف الكأس الممتلئ, لا علاقة لك, بنصفه الآخر, فلديه, من يهتم به.
نرجع إلى الأسباب, فجميع الأخصائيين, و المحاضرين, اتفقوا على أن, كل الضغوط النفسية, من الماضي, من أحداث, و تجارب, مررت بها سابقا.
نصائح ذهبية تفيدك في الضغط النفسي
دائما, لا بد أن أشير, إلى أن, موقع المتفائل, صمم من أجلك, و من أجل إخراجك, من أي مشكلة, حبانا الله بحلها, ولا نريد منكم, جزاءا ولا شكورا, بل ابتغاء وجه ربنا.
لابد, أن تعرف, بأن أهم سبب, للضغط النفسي هو إرتباطك بالملفات العقلية القديمة التي خزنت الأحداث المؤثرة فيك.
فعليك الانفصال عنها حالا وتفكر خارج الصندوق من أجل أن تستطيع التحكم في نفسك و التفكير بطريقة صحيحة.
الخطوات الأربعة الأساسية للقضاء على الضغط النفسي
1-التعلق بالله يقضي على الضغط النفسي:
لابد, أن تنطلق في هذه الحياة, انطلاقة صحيحة, وهي أن تمتلك, عقيدة إيمانية, بالله قوية, و تكون متجذرة, في عروقك, و في قلبك, و في دمك, و ذلك بأن تعرف, و تتأكد بأنه, لا نافع, و لا ضار, إلا الله, و أنك عبد, وضيع لله, تبارك و تعالى, فالله غني, عنك, و لا تستطيع, أن تقدر, ثمن نعمة واحدة, من نعم الله عليك, و بالتالي عليك, دائما الحفاظ, على نقاء قلبك, و أن تحب الخير, للناس قبل نفسك.
و حينما, يكون فكرك, مشغولا بحب الله, تنفتح أمامك, الأبواب المغلقة, و تكون حياتك, في تقدم متصاعد.
و تأكد, مائة بالمائة, بأن تعلقك بالله, هو سر نجاحك, في الحياة, أتدري لماذا؟, لأنه هو الذي, سيحميك, عندما, تقع في مطبات الحياة, لأنه أحن بك, من أمك, و هناك حكمة, أعتبرها, هي إكسير الحياة, جاءتنا, في الحديث, القدسي الشريف,: قال الرسول, صلى الله عليه و سلم, محدثا عن ربه,: ” أنا عند ظن, عبدي بي, فليظن بي, ما يشاء”.
فكيف, لأحد, يظن بالله, كل الخير, أن يصيبه, الضغط النفسي, و حتى لئن أصابه, سيزول, في لمح البصر, إذا حطمت, الأفكار السلبية, في الثواني الأولى, وزرع مكانها, الأفكار الإيجابية, لأن الفكرة, تتسع, من نفس نوعها.
2- تنظيم الوقت يدمر الضغط النفسي:
الوقت كالسيف, إن لم تقطعه, قطعك. … الوقت عدو مجتهد, لا يقتله, إلا كل مجتهد, الوقت كالجمل, في بطئه, وصبره, بطئ في مشيته, ولكنه قد يطوف, بك العالم, بأسره, لو أردت, الوقت كالسكين, إن لم تمسكه, من مقبضه, قطع يدك, بقطعته.
الوقت هو أهم شيء, نملكه في هذه الدنيا, و أنا أعتبره, الكنز الذي أعطاه الله, للجميع, سواء فقراء, أو أغنياء, لأنه يمكن, من خلاله, أن تصنع, المعجزات, و لكن للأسف, لا يمكن للكنوز, أن ترجع لك, و لو ثانية, ضاعت لك, و بالتالي, الوقت أغلى قيمة, من المال, و لكن غالبية الناس, للأسف, تعتبر العكس.
حين, نقرأ في سير الأولين, نجد الأشخاص, الأكثر, إنجازا هم, الذين استغلوا وقتهم, أفضل استغلال, لأنهم, عرفوا الفرق, بين الثانية و الدقيقة, لأن الوقت, هو الحياة, فعليك التفكير جليا, في استغلاله, في ما ينفعك, و يدعم خطتك, للنجاح.
عليك دائما, الابتعاد عن تضييع, وقتك في, ما لا ينفعك, لأن الفراغ, و العيش بدون هدف, يسببان الضغط النفسي, و الاحباط لأنه علميا, لا يمكن, أن تعيش, بدون أهداف, لأن ذلك, سيسبب لك, الوقوع, في الروتين, القاتل.
و لذلك, يجب عليك, كتابة الأهداف, و تقسيم وقتك, و تنظيمه, من أجل, الاشتغال بتنفيذها, و استغلال كل ثانية, و دقيقة, في سبيل ذلك, لئلا تسمح, لتفكيرك, بالتفكير, خارج الصندوق.
3- عدم التفكير في الماضي :
إن, جميع المشاكل, التي تعيشها, المجتمعات اليوم, و نشاهدها يوميا, لديها أسباب, تتعلق, بشخصية, الفرد نفسه, و أهمها, أنه يظل, يعيش في الماضي, و حبيس الأحداث, في الماضي, حتى يمهل الحاضر, الذي بين يديه, مما حتما, سيفقده, المستقبل أيضا.
فيكفيك, التفكير في يومك, من أجل استغلاله, في تحقيق أحلامك, و عليك, أن تفكر دائما, تفكيرا إيجابيا, لأنه, هو وحده, الذي سيقودك, إلى التخلص, من الضغط النفسي.
و عليك الاختيار, بين العيش, و سط الأفكار الإيجابية, أو وسط الأفكار السلبية, لأنه, لا توجد منطقة وسطى, و هنا, ركزوا معي, جيدا, أقصد, على سبيل التوضيح, فقط إما أن تتقدم, و تسير بخطوات ثابتة, نحو هدفك, أو تتأخر, و تتراجع, في مستوى تقدمك, نحو أهدافك.
فعليك, دائما التحرر, من الماضي, لكي تخول, لنفسك, الحفاظ على نشاطها, و اتزانها.
4- ممارسة الرياضة :
إن الإنسان العصري, اليوم أصبح, يعيش, تحت وطأة, من الضغوطات اليومية, التي تربك, برمجة الكثير, من الناس, و يصبح, يعيش وسط فوضى, دون إحساس, بعواقب, تلك العيشة.
بما, أن الله, خلق هذا الكون, بصورة منظمة, و منطقية, و كذلك, الحياة ينبغي, أن تكون, كذلك, فعلى كل فرد, أن يأخذ, بزمام, مسؤوليته, عن حياته, و عن قراراته, و بالتالي, سيكون, إجباريا عليه, تنظيم وقته.
و تنظيم الوقت, يمنحك الكثير, من الفوائد منها, تنظيم الأفكار, و السعادة, و يمكنك, من إنجاز, الكثير من الأهداف, في وقت وجيز.
و لكن, من أجل, أن يستطيع, أن ينظم وقته, و يخرج, من تلك الفوضى, لا بد, من ممارسة الرياضة, لأنها, تمنحك, الطاقة الإيجابية, و تمنحك الحيوية, و من خلالها, يتم تفريغ تلك, الطاقة السلبية.
مما, يمنحك, طاقة إيجابية, التي ستقضي, على ذلك, الضغط النفسي, التي كنت, تشتكي منه, و لها الكثير, من الفوائد, التي من خلال, بحث بسيط, ستتعرف عليها.
مصدر الصور : موقع pexels