الرؤية الواضحة للمستقبل في خطوات محددة

على الإنسان, امتلاك رؤية, واضحة, لحياته, إن أراد, أن يحافظ, على الاتجاه الصحيح, دون, أن يضيع, في متاهات, الزمن, و لذلك, في هذه المقالة. سنمكنك. من أدوات, ستحصل, من خلالها, على رؤية مستقبلية.
لأننا, نرى الكثير, من الناس, مثل الحيوان, لا يعرف, في أي  اتجاه, يسير ,حتى أصبحت, جميع الاتجاهات, بالنسبة إليه, سواسية.
و لذلك, قبل أن تفكر, في المأكل, و المشرب, تعلم, كيفية امتلاك,رؤية مستشرقة, لمستقبلك, لأنها هي التي, تمثل خريطة, الطريق بالنسبة لك.

عدم امتلاك الرؤية الواضحة:

يؤدي, إلى دمار الإنسان, و ضياعه للأسف, و هذا ما نلامسه, في واقعنا, حتى أصبح, السواد الأعظم, من شعبنا, لا أهداف له, و يعيش, في دائرة مغلقة, من السلبية, التي يغذيها, الواقع المرير, و الاعلام التافه, في الانترنت
التي أصبحت, لعنة عليهم, بدلا من أن تكون, نعمة.
1- انعدام الثقة في النفس:
بسيطة في الكتابة, و النطق, و غالبيتنا, يمر عليها, مرور الكرام, لا يعرف بأنها, هي السبب الرئيسي, في كل, ما يحصل, لنا, من طلاق, و من مشاكل, في العمل ,و من, و من, لأنه, من يفقد, الثقة في نفسه, يفقد الثقة, في قدراته, و بالتالي, يبدأ, باحتقار نفسه.
و لذلك, صدقني. يا أخي, بأننا دائما, نضع أصبعنا, على مكمن الداء, و نعطي الدواء.
فانعدام, الثقة في النفس, يؤدي, إلى انعدام, الرؤية الواضحة, للمستقبل, و بالتالي, الدخول, في مرحلة, الضياع, لا وجهة, لا مستقبل, لا أفكار إيجابية.

لماذا, بعض الأشخاص, رغم توفرهم, على جميع الظروف, التي تمكنهم ,من النجاح, لا ينجحون, (المجموعة الأولى), بل تجدهم, أصابهم, الملل و الكسل, و فقدوا, الثقة في أنفسهم, و فقدوا, الرؤية الواضحة, لمستقبلهم.
و على الضفة الأخرى, تجد أشخاصا, ( المجموعة الثانية), لا يمتلكون, أي شيء, بالمقارنة, مع المجموعة الأولى, ينجزون, و يحاولون, و ينجحون, و تجدهم دائما, و اثقين, في أنفسهم.

يا ترى, .. مالسر؟

إنه الإعتقاد, الذاتي, ياسادة,……..

فالإعتقاد, الذاتي, لا علاقة, له بالإمكانيات, المتاحة, أو غير المتاحة, فهو, سلاح إيجابي, زرعه, الله, فينا, جميعا, و لكن هناك, من يعرف, استعماله, بالطريقة, الصحيحة. وهناك, للأسف, من لا يعرف, استعماله, فاستعمله, بالطريقة, الخطأ, فحصل, على نتائج, عكسية.
ماذا, نقصد, بالاعتقاد, الذاتي؟
نعني, به النظرة, الذاتية, لنفسك, ماذا تقول, لها, …. كيف, تجد, نفسك, و ينقسم, إلى نوعين, أساسيين, و سنفصلهما :

الإعتقاد الذاتي, السلبي, يدمر, الرؤية الواضحة :

هو, أن ينظر ,الإنسان, لنفسه, نظرة دونية, بعدما, خلقه الله, في أحسن, صورة, فيحتقر ,نفسه, و قدراته, و مواهبه, و شخصيته, و يركز, على سلبياته, معتقدا, تمام الاعتقاد, بأنه و حده, الذي, عنده, سلبيات, وبالتالي, تجده, مكتئبا, وحيدا, غير راض, عن أي شيء, و لا ينجز, أي شيء, رغم, توفر الظروف, و هذا ما أصاب, المجموعة الأولى, فحصدت, ما حصدت.

الإعتقاد الذاتي, الإيجابي:

و هذا, ماعتمدت, عليه, المجموعة الثانية, و أنجزت, ما نجزت, لأنهم, اتبعوا الفطرة, و أن الإنسان, معجزة, و يتمتع, بالكثير من الإمكانيات, الداخلية, و الخارجية, و عليهم ,أن يعرفوا, كيفية استخدامها.

لأن النجاح, هو اعتقاد, تام, في النفس, ينعكس, بثقة عالية, في القدرات, و البحث, دائما, عن طريقة, تطويرها, و تعزيزها, لأن ذلك, سينعكس, إيجابا, على عمله, و تحقيق, أهدافه, فعلينا, دائما, تعزيز و دعم ,اعتقادنا, الإيجابي, لكي نتمكن, من التغلب, على التحديات.

الرؤية الواضحة للمستقبل في خطوات محددة:

1-الثقة في النفس تعزز الرؤية الواضحة :

لابد, أن تعرفوا, بأن العالم, يحارب, و يقتل, الثقة في النفس, من أجل, أن يستطيعوا, التحكم فيه, لأنهم, عرفوا, مسبقا, نتيجة للدراسات, و التجارب, بأن المجتمع, الذي يثق, في نفسه, يكون واعيا, و يستغل وقته, في تحقيق, أهدافه.
و بالتالي, يكون بعيدا, عن الترهات, السياسية, لأنه يكون, واقعيا, و ليس عنده, من الوقت, الكافي, لكي يتبع, التفاهات, و بالتالي, سوف, تكون, له, رؤية, واضحة, لمستقبله, تمكنه, من رسم, مسار, لحياته, واضح, مما ينتج, عن ذلك, روح إيجابية, جميلة, تمدنا بالقوة, للسعي, في تحقيق أهدافنا.

2-الأمل هو ركيزة الرؤية الواضحة:

الأمل, ما أجملها, من كلمة, تعطينا, دائما, حياة, إيجابية, مبنية, على ذلك, الضوء, الخافت, في النفق, المظلم, لأنه, من فقد, الأمل, فقد, حياته, للأبد, و لذلك, تجد, في ديننا, الحنيف, من النصوص, ما يدعم, التمسك, بالأمل, دائما, و بروح, التفاؤل, مهما كانت, اسوداد, الشاشة, التي أمامنا, فالليل, يتبعه بثوق, فجر جميل, و ضوء, نهار ساطع, ينسينا, ظلمة الليل, الحالكة, و لذلك نختم, بأن الأمل, هو الدعامة, الرئيسية, للرؤية الواضحة.

3- الأهداف هي تتويج للرؤية المستقبلية:

هذه, الكلمة ,رغم بساطة, كتابتها, و نطقها, إلا أنها, هي مربط, الفرس, لأنها, هي المفتاح, الرئيسي, للنجاح, في الحياة, لأنه من لم يمتلك, أهدافا, فحياته, ضائعة, ولا فرق, بينه, و بين, الحيوان, و سيعيش ,في كآبة, مستمرة, ربما, تؤدي, به, إلى ما لا تحمد, عقباه, و يمكننا القول, بأن الأهداف, هي تتويج, لهذه الرؤية, المستشرقة للمستقبل.

مصدر الصور : موقع pexels.