الخجل علاجه في سبع خطوات أساسية و مهمة

الخجل علاجه في سبع خطوات أساسية و مهمة
الخجل يمكن علاجه

الخجل علاجه في سبع خطوات أساسية و مهمة هو نتيجة دراسة لموقع المتفائل وسنتطرق لتفاصيلها في هذا المقال.

الخجل هو شعور شديد, بالأنا السلبية, وقلة الثقة في النفس, ويسبب الكثير من المشاكل, والعراقيل لصاحبه, وسنتطرق في هذه المقالة, لأنواع من الخجل, ونعطي العلاج الحقيقي له, ويمكن أن يكون من سمات الأشخاص, الذين لديهم تقدير ذاتي ضعيف, وسوف نتطرق, إلى عدة أنواع من الخجل:

الخجل في الدراسة

يعد هذا كارثة, تحط على الكثير من الطلبة, و التلاميذ, ويكون الطالب الخجول, يعاني من الخوف الشديد, ومن إحساس بالذنب, تجاه تصرفاته, ويتعب في المقارنات, بينه وبين أقرانه.

ونتيجة لهذا الخجل, فهو دائما, أقل منهم مستوى, ولا يتقدم أبدا في دراسته, لأنه لا يستطيع, أن يرفع يده, ويسأل الأستاذ, أو المعلم, عن الذي لم يفهمه, بالتالي يفضل الصمت, وتنتهي سلسلة الصمت هذه, بالفشل في الامنتحانات.

وهنا يدخل في دائرة, من الإكتئاب المرضي, وقد أعلنت دراسة مؤخرا, بأن نسبة ثمانين بالمائة, من الطلبة الخجوليين, لايحققون شيئا في حياتهم.

لأنهم يعيشون في دوامة, يمكن أن نحدد أركانها, من أجل فهم هذه المشكلة, (الخوف – الإحساس بالدونية – التركيز المبالغ فيه على نقاط الضعف).

ويدفعون دائما الثمن, لأي خطأ وقع في محيطهم, مما يعرضهم للتعنيف, و يعمق فيهم الإحساس بالدونية, لأنهم يعتبرون هم الحلقة الأضعف, وهذا يزيد من ترسيخ الخجل, في ذواتهم.

ولم تستطع الدراسات, فهم أسباب الخجل, منهم من قال بأنه يمكن أن يكون وراثيا, ومنهم من قال, بأنه نتيجة تدليل الطفل, فحين يكبر, يكون خجولا ومدللا, ومنهم من أخذ بعكس ذلك, وقال بأنه نتيجة, تعنيفه منذ الصغر, وعدم إعتباره, أمام المحيط وتوبيخه دائما.

ونحن في موقع المتفائل نختلف مع الجميع لأننا نقوم بدراسات علمية وسرية ومجربة ونكتشف الحلول الناجحة القابلة للتطبيق واقعيا.

ونبتعد تمام البعد عن نشر النظريات المعقدة التي في علم النفس ويركز عليها غالبية المواقع العربية وتفتخر بنشرها.

ونحن نرى لو أن الخجول الذي يبحث عن العلاج قرأ هذه المقالات المعقدة لزاده ذلك تعقيدا وهذا جعلنا نركز على المشكلة نحللها ونفدم لك خطوات معدودة ومحسوبة التي كانت نتيجة بحوث علمية وأساليب مجربة و قد أتت أكلها لكي يفهمها من يبحث عن علاج جدي لهذه المسألة.

النتائج المنبثقة عنه:

  • ترسيخ الإحساس بالدونية.
  • تأكيد الإحساس بإنعدام الثقة في النفس.
  • الإنزعاج من الجلوس مع الرفاق.
  • ترسيخ الإحساس بالعزلة.
  • المقارنات بينه وبين رفاقه.
  • فشل تام في الدراسة.

الخجل وسط العائلة

العائلة يمكن أن نسميها مصدر الداء, لأنها هي التي أوجدت الظروف, والأسباب لهذا الولد, ليكون خجولا, وذلك بتهميش رأيه, وقمع أفكاره, وإحتقاره, ووضعه في خانة, بأنه لا يصلح إلا للأكل والشرب, والسخرية منه, إذا أبدى فكرة, أو أسدى رأيا, دون الإكتراث بأحاسيسه, وبكينونته.

وعدم تحسيسه, بالأنا الإيجابية, وتشجيعه من أجل رفع معنوياته, وحين يكبر, يصبح لدينا رجلا خجولا, فاقد الأهلية, للمسؤولية, لأنه لايتمتع بالحكمة.

ويتزوج وتتفاقم الأمور, وتتعقد, لأن الأمور بدأت عنده تدريجيا, ولا أحد يبالي.

في الدراسة عانى, وفي الأسرة أيضا عانى, و تزوج, وهو لا يزال يعاني, من نفس المشكلة, وهذا يترتب عليه, الكثير من الأمور السلبية, والعواقب الوخيمة.

أقلها الطلاق, وتشتيت الأبناء, وهذا كله, يرجع للمنشأ,أي العائلة, لأنها, لو أحسسته بالإيجابية, وأعطته إهتماما, لما وصل, إلى ماهو عليه, وهذه مشكلة كبيرة, مسكوت عنها, في الوطن العربي.

لأن الكثير من الرجال, والنساء يعانون بصمت, من الخجل, و لا أحد, يأخذ بأيديهم, بل تظل الأمور تتفاقم, حتى يصبحوا, مرضى نفسانيين.

وهنا في موقع المتفائل, سنساعدهم, بتوفير الحلول الواضحة, والمفيدة, وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.

النتائج المترتبة عليه:

  • الشعور الدائم بالإحباط.
  • ترسيخ الإحساس بالدونية.
  • تأكيد الإحساس بإنعدام الثقة في النفس.
  • الإنزعاج من الجلوس مع الرفاق.
  • ترسيخ الإحساس بالعزلة.
  • المقارنات بينه وبين رفاقه.
  • فشل تام في التواصل مع العائلة.

الخجل في مؤسسة العمل

نحن نتقدم للعمل, في المؤسسات, لكي نحفظ كرامتنا, ونفرض وجودنا, بالكفاءات, التي تحصلنا عليها, من مشوارنا الدراسي, وميدان العمل عامة, يتطلب من الشخص, التحلي بالصبر, وبالروح الجماعية, والمسؤولية, وهذه الصفات, نكتسبها من الخبرات, والتجارب, التي مررنا بها.

وبدورها, تعلمنا, ولكن هذا كله, لا يتعلق بالإنسان الخجول, لأنه لا يتمتع بأي من هذه الصفات, نتيجة إنعزاله, منذ الصغر, عن الأسرة, وعن الأصدقاء, وعن المجتمع.

و أصبح عبارة, عن إنسان كبير, و لكنه في الحقيقة صغير, في عقله, لأنه فاقد للثقة, في نفسه, ولم يمتلك يوما, الإرادة, لكي يتعلم, كيف يخرج, من عنق الزجاجة.

ما يجعله يدفع الثمن, في مؤسسة العمل, وذلك بفشله, أمام رفقائه, في إنجاز العمل المطلوب.

لأنه لا يتمتع بالشجاعة, حيث نفس السيناريو, يتكرر عنده, في كل محطة, من محطات حياته, سواء في دراسته, أو بين عائلته, والآن في مؤسسة العمل, مما حتما يرسخ فيه, روح الإحباط, والإحساس بإنعدام الشعور بنفسه, كإنسان ذو فائدة, لأنه دائما يشعر باليأس.

النتائج الصادرة عنه:

  • الشعور بالإهانة
  • الشعور الدائم بالإحباط.
  • ترسيخ الإحساس بالدونية.
  • تأكيد الإحساس بإنعدام الثقة في النفس.
  • الإنزعاج من الجلوس مع الرفاق.
  • ترسيخ الإحساس بالعزلة.
  • المقارنات بينه وبين رفاقه.
  • فشل تام في التواصل مع مؤسسة العمل .

الخجل أمام الأصدقاء

هذه محطة, من أهم المحطات, في حياة الخجول, لأنه يعاني منها يوميا, لأنه لا يستطيع, أن يوصل فكرته لهم, أو يدخل معهم في نقاش, لأنه ينتابه, شعور بالنقص أمامهم, وشعور باليأس والحزن, على حالته.

وكل دقيقة, تمر عليه معهم, هي بألف يوم, وهذا يؤثر عليه, تأثير سلبي, و يرجعه, إلى دائرة الخوف, من الكلام, أمام الناس.

وهذا يزيد الأمر تعقيدا, لأنه لا ينبغي أن يترك الخوف يتملكه, فعليه بترتيب أفكاره, ثم يبدي رأيه, بكل ثقة, ولكن ذلك يحصل تدريجيا.

ففي نهاية هذه المقالة, سنعطيكم الحلول, التي توصلت إليها آخر الدراسات, وعند تطبيقك لهذه الأساليب, ستلاحظ تطورا, على شخصيتك.

وأصدقائك كذلك سيتفاجؤون, بشخص جديد, يتكلم بوضوح, مرفوع الرأس, صوته مسموع, وفكرته واضحة, وستعرف, بأنك أفضل منهم, ولكنك كنت مغمض العينين, عن إيجابياتك, ومركزا على إيجابيات رفاقك, وسلبياتك.

فهذا هو, سبب مشكلة الخجل الحقيقية, ونحن في موقع المتفائل, نتشرف بأننا أول موقع, في الويب, سواء عربي أو أجنبي, ينشر هذا الحل النهائي, لمشكلة الخجل, و إعطاء الحل الواضح, دون تعقيدات, فنحن لا نطلب منك, سوى تطبيق الحلول, التي نعطيك, كما نقول دائما, لا أقل أو أزيد, لأنها حلول حصرية ومجربة وشافية.

  • الشعور بالإهانة
  • الشعور الدائم بالإحباط.
  • ترسيخ الإحساس بالدونية.
  • تأكيد الإحساس بإنعدام الثقة في النفس.
  • الإنزعاج من الجلوس مع الرفاق.
  • ترسيخ الإحساس بالعزلة.
  • المقارنات بينه وبين رفاقه.
  • فشل تام في التواصل مع الأصدقاء .

الخلاصة:

يمكننا أن نقول, بأن الخجل مرض ,لأنه يحتاج إلى علاج, ولكن يمكن التغلب عليه, قبل أن يتحول, إلى مرض نفسي, وذلك بإتباع خطوات, أوإرشادات مأخوذة, من الدراسات الأخيرة, في هذا المجال, والتي سنقوم بنشرها في نهاية هذا المقال.

علاج الخجل في بضع خطوات

أولا على الخجول, أن يعرف بأن هذا, ليس مرضا, لا يمكن, أن يشفى منه, بل حالة نفسية, متجذرة, تحتاج إلى الإرادة, وإقناع نفسه, بأنه يمكن, بل ويستطيع, الخروج من هذه الدائرة, وذلك يتطلب منه تطبيق ما يلي:

  • إقناع نفسك بأنك إنسان عادي وتمتلك نفس قدرات الآخرين.
  • البعد عن المحيط السلبي في هذه الفترة بالخصوص.
  • أن تحدث نفسك بصوت مرتفع و تجري معها حوار لطيف مرة مرة ويكون الحوار منظم ومرتب.
  • عليك أن تبدي رأيك في الحوارات العائلية و يكون كلامك بصوت واضح والتدخل يكون في محله وتكون قد فكرت فيه جيدا.
  • نفس الخطوة السابقة و لكن مع الأصدقاء.
  • أن تكون كثير الإصغاء قبل الكلام.
  • مبروك لقد نجحت و قتلت الخجل إلى الأبد.

مصدر الصور موقع pexels

أضف تعليق