التغلب على مصاعب الحياة في ثلاث خطوات

التغلب على مصاعب الحياة
التغلب على مصاعب الحياة

التغلب على مصاعب الحياة, يتطلب منك, الكثير من الأشياء, التي يجب أن تكون, على دراية بها.

و إننا في هذا المقال, إن شاء الله, سوف نتطرق, لجميع الأمور, التي من شأنها, أن تساعدك على التغلب, على هذه العقبات.

لأننا نخرج للحياة, غير متوقعين, وجود الصعاب, أو المطبات, لأننا لا نملك, سوى الرؤية الوردية, للحياة, فنتفاجئ بأن الأمور, لا تسير كما خططنا .

و هنا تظهر الصعوبات, والعقبات, و تتفاوت شدتها, من شخص إلى آخر.

التفاجؤ بمصاعب الحياة:

إن أشد شيء, على الإنسان, هو التفاجؤ, بمشاكل, أو عراقيل, في حياته, لم يكن يخطط, لها, مما يكون, تحت تأثير, صدمة شديدة, مما يؤدي, إلى تعطل, أو توقف مركز ,اتخاذ القرار الصحيح, في الدماغ .

لأن الدماغ, في تلك اللحظة, يفكر في المطبات, التي وقعت فيها, فقط و لا يستطيع, أن يزودك, إلا بالأفكار السلبية, التي بسببها, يمكن أن تزيد الطين بلة, ومثل هذه الأفكار,: الغضب –, تأنيب الضمير –, لو ما فعلت كذا, لما حصل ما حصل.

و هذا يؤدي, بغالبية الناس, أن تزداد حالتهم سوءا, لأنه يتخذ القرار ,في وقت, غير مناسب, لجهله بطريقة, عمل أدمغتنا.

ونحن, في موقع المتفائل, نمدك كالعادة, بالحلول الحصرية, التي لن تكلفك, سوى قراءتها, و تطبيقها, إن اقنعتك.

و الحياة لا يستطيع, أحد مهما بلغت حكمته, أن يتنبأ, بما سوف, يحدث غدا, أو في هذه اللحظة, لأن ذلك, اسمه علم الغيب, ولا يعلمه إلا الله.

ولكن, يمكن أن يعطيك, وصفات تنفعك, وتتغلب من خلالها, على مصاعب الحياة .

ولكن, لا نقول بأن ذلك, سيكون بالسهولة, التي في ذهنك, لأن ذلك يعتمد, على الكثير, من العوامل, ونذكر منها, لا للحصر, طبيعة شخصية, كل واحد منا, و الثقة في النفس, و طريقة تفكيره.

لأنه في هذه الحياة, لا يمكن إسقاط, تجربة أحد, على الآخر ,وهذا, ما أفشل الكثير, من المدربين, في هذا المجال, و الدورات, لأنه لكل خصائصه, الذاتية و الفيزيولوجية, التي تختلف من شخص, لآخر, و علينا مراعاتها.

و ذلك ما يميز, موقع المتفائل, بأنه راعا, لهذا الأمر, و لذلك جميع الحلول, التي نعطي, حصرية و صالحة, لجميع أنواع الشخصيات.

لا حياة بدون مصاعب:

إن الإنسان, يواجه في حياته, الصعاب وذلك, منذ نشأته, لأنه مهما, كانت حياته, مريحة فلابد, من وجود تحديات.

لأن, هذا من سنن الحياة, لأن هذه الصعاب, هي التي تعلمنا, وتعطينا, معنى للحياة.

فتصور معي, حياة بدون مصاعب, بدون مشاكل, ستكون مملة, مما لا شك فيه, ولذلك فكيف يكون, الكفاح من أجل, تحقيق الأهداف, إذا فستفقد الحياة معناها.

لأن الله, خلق هذا الكون, على أسس, وكذلك الحياة, و من أسس هذه الحياة, وجود المتضادات, كما يقول, المرحوم الدكتور, براهيم الفقي, رحمه الله,: ” لولا وجود, عكس المعنى, لما كان, للمعنى معنى”,  فلولا وجود المرض, لما عرفنا, معنى الصحة, ولولا, وجود التعب, لما عرفنا, معنى الراحة.

وهذه الصعاب, أدت بالبعض, إلى الوقوع, في فخ, السلبية والدمار ,لأنهم, لم يفكروا, في الصعاب, من أجل البحث, عن الحل, و إنما فكروا, فيها فقط, مما يؤدي بالدماغ, إلى فتح, جميع ملفات, الصعاب والعراقيل, التي تزيدك غرقا.

مما يجعلنا, في مفترق طرق, وهنا يتم تقسيم, الناس إلى فئتين, هما :

من وجدوا, في المصاعب, جدرانا لا يمكن, القفز من فوقها, و بالتالي أقنعوا أنفسهم, بأنها النهاية, ولم تتجاوز محاولاتهم, عدد الأصابع, ضاربين بعرض الحائط,  الإصرار والعزيمة, مما يؤدي, بالكثير منهم, إلى الانحراف, أو الوقوع فريسة, للأمراض النفسية, التي تعتمد, على النتيجة العكسية, التي لم يكن يتوقعونها.

ومن وجدوا, في المصاعب, حلولا انطلاقا, من مبدأ, كل مشكلة, ويكمن الحل, فيها وبالتالي, تغاضوا, عن مصاعب الحياة, و فكروا في الحلول فقط.

مما سيساعدهم ,ذلك, لأن الدماغ, سيوفر لهم, جميع ملفات الحل, الموجودة في العقل الباطني.

وهؤلاء, هم الذين, يربحون, معركة الحياة, دائما تاركين الغير ,متفرجا, و متعجبا منهم, كيف نهضوا, من جديد, من بعد, كل هذه العراقيل.

التجارب تسهل مصاعب الحياة عليك:

 إن الإنسان, بطبعه, لا يحب, مغادرة منطقة الأمان, و لا يحب الدخول, في تجارب جديدة, ويخاف منها, لأنه يجهل نتيجة التجربة.

مع العلم, بأن التجارب, هي التي تعطينا, خبرة و قوة, ضد مصاعب الحياة,  والناس, التي تخاف الدخول, بالتجارب, هي التي, لا تستطيع, التغلب على تحديات الحياة.

وقد أثبتت, الدراسات الأخيرة, بأن الناس, الأكثر تجربة, في الحياة, هم الأقدر, على التجاوب, مع تحديات الحياة.

لأن الله, جعل في طريقنا, تحديات لكي نشغل, هذا العقل, الذي يميزك, عن باقي الكائنات, وتكتسب الحكمة, من خلالها وتكسبك قوة.

الثلاث خطوات للتغلب على مصاعب الحياة:

1-الخروج من الدوامة, يساعد على التغلب, على مصاعب الحياة:

عليك الخروج, تفكيريا, من التحدي, وتنظر إليه, من الخارج, لكي تتمكن, من التفكير, في الحل, بطريقة إيجابية, وذلك بالقيام, بهذه الخطوات:
توضأ, وصل ركعتين,: لكي ترجع, بعد الصلاة, إلى سجيتك الفطرية, والتوازن الفكري, لكي تتمكن, من التفكير, بشكل منطقي.

خذ, ورقة وقلم, : إجلس, بكل أريحية, واكتب الصعاب, التي واجهتك, وقم بتقسيمها, إلى جزيئات صغيرة, من أجل, أن يسهل, عليك تحليلها.

2-المواجهة :

عليك, أن تتحمل المسؤولية, في اللحظة, التي ظهرت فيها, العراقيل, أو التحديات, وتفكر في شيء واحد, فقط وهي المواجهة, ودعك, من الجلد الذاتي, والتفكير, في لو فعلت, كذا لما حصل, ماحصل, فهذا النوع, من التفكير, هو, الذي يجعلك, تستسلم, من أول لحظة, ويحطم قواك.

عليك الحفاظ, على تركيزك, ولا تفكر, إلا في الحلول, و الحلول فقط.

ولا تفكر في الهروب, من مواجه ة التحديات, بل العكس تماما, فكر في مواجهتها, والتغلب عليها, و ستتغلب عليها, وتسقط الحواجز, أمامك, واحدا تلو الآخر.

3-عدم التفكير, في الخطة البديلة :

فقد أكد الكثير, من ذوي الخبرة, في الحياة, العالميين, بأن التفكير ,في الخطة البديلة, هو السبب الرئيسي, الذي يجعل غالبية الناس, يعجز عن تخطي هذه المصاعب.

وذلك, عند تفكيرك, في الخطة البديلة, فإنك تحكم, على نفسك, بالعجز التام, و تقول, للمفكر الداخلي, لا تفكر ,في الحلول, فأنا لا أحتاجها, فقد تجاوزت, إلى الخطة ب.

والحياة, لا تحب, الخطط البديلة, لأنك, إن تعودت, عليها, فلن تحقق, هدفا في حياتك .

لأنها, مليئة بالتحديات, و علينا تجاوزها, بل من الواجب, علينا, لأن ليس, نيل المطالب, بالتمني, ولكن تؤخذ, الدنيا غلابا, و إنما, بالصبر, والسير, على الأشواك.

و من طلب العلى, سهر الليالي, هذا ما تعلمناه, من سير, الذين سبقونا.

لابد أن تعرفوا, بأن الصعاب, خلقت, لتتجاوز, لا لكي تصدنا, عن أحلا منا, لأننا أقوى منها.

و لكن عليكم, أن تمتلكوا, استراتجيات, التفكير الصحيح, لأنه هو, الذي سيدلكم ,على الطريق الصحيح.

لأنه, في الأخير, هي لعبة, أفكار وهذا ,ما عليكم, أن تفهموه, وتقتنعوا به, فالعالم اليوم, أصبح, يركز على تعليم, الشعوب أنماط التفكير

ولكن, للأسف, نرى شعوبنا, منهمكة, على متابعة, المسلسلات الرمضانية, والغير الرمضانية ,وذلك, راجع, لانعدام الوعي.

فلو أصلحنا, طريقة تفكيرنا, لتجاوزنا الكثير, من الأزمات, التي نعيشها, حاليا.

وهذا, من أسباب, تأسيسنا لموقع المتفائل, لكي ننهض, بتفكيركم, من أجل, تجاوز العقبات, التي تواجهكم, بنجاح و بذكاء, على قدر, مجهودنا المتواضع.

مصدر الصور موقع: pexels

أضف تعليق