
البداية من الصفر,, هي التي يبحث, عنها الجميع, في الانترنت, و يريدون, أن يعرفوا الطريقة, معتقدين بأنهم, سيجدون, الجواب الشافي.
وللأسف, لن يجدوا, سوى نظريات, علمية و فلسفية, و لا تمت للواقع, بصلة, لأن البداية, أو التغيير, يعتمد على الكثير, من الأشياء, سنتناولها, في هذا المقال.
مالذي يميز موقع المتفائل؟:
لأن هدف موقع المتفائل, هو فعلا أن تستطيع, أن تبدأ من الصفر, لأننا لا ننسخ, نتائج الدراسات, و نلصقها, لأن ذلك لن يفيدك, في شيء, و إنما نضع, بصمتنا الخاصة, المستمدة من التجارب, و العلم.
فتأكد و تبين, بأن كل كلمة مكتوبة, في موقعنا حصرية له, و صادقة و نابعة من القلب, و نرجو أن تصل, للقلب.
لنقول لك, كما يقول, أستاذنا الدكتور الرائد المرحوم, براهيم الفقي, رحمه الله,: ” كل يوم جديد, هو هدية من الله”.
فلا داعي للقلق, و تأكد بأن أمرك, بين يدي الرزاق, القوي الغني, يرزق الطير, و لن يتركك, فما عليك سوى, تقوية إيمانك به.
و لكن قبل كل شيء, بعد الإيمان بالله, إيمانك بنفسك, و الثقة في قدراتك, و بأنك أفضل مخلوق, خلقه الله في الكون, و أن لك الحق في النجاح, و تحقيق الأهداف, مثل الآخرين.
و لابد أن تجعل حاجزا منيعا, بينك و بين الماضي, و بينك و بين, المحبطين لعزيمتك, و أن ترسم أهدافا واضحة, وتبدأ في تحقيقها, في الحال.
و تعلم كيف تقوي, إيمانك بنفسك, لأنه عندما تقتنع, و تعتز بنفسك, ستحارب من أجل, إسعادها بتحقيق النجاح, تلو النجاح, لأن الأمر بين يديك.
لأن النجاح قرار قبل أن يكون اختيار:
قد أثارني, هذا العنوان, (كيف أبدأ حياتي, من الصفر), مرة و ظننت أنني سأجد الجواب, بكل سهولة, متمثلا في خطوات واضحة, أستطيع تطبيقها, و بالتالي أستطيع, أن أنطلق مرة جديدة, في الحياة انطلاقة صحيحة.
و لكن هيهات, لم أجد ما يثلج صدري, في الانترنت عامة, و لكن دخلت في معترك الحياة, و لملمت أشلائي, وبدأت فعلا من الصفر, بل و من تحت الصفر, إن صح التعبير, و تعلمت دروسا, و دروس, و حينما صرت باحثا, في التنمية البشرية, أدمجت خبرة الحياة, مع العلم, فأسست موقع المتفائل, ليكون مصباحا منيرا, في طريق, كل باحث, عن السبل, التي تجعله, يشق طريقه بنفسه, معتمدا على الله وحده, لا شريك له, و على نفسه فقط, دون التفكير, في شيء آخر.
فلا بد أن تعرف, و تتأكد بأنه, لا يوجد موقعا واحدا, في الويب العربي, أو الويب عامة, يعطيك حلا نهائيا, وواضحا لكيف تبدأ حياتك, من الصفر, مثل ما هو موجود, في موقعنا المتفائل .
لأنهم يتكلون على العلم, وحده بدون تجارب, فلا يوجد واحدا منهم, بدأ من الصفر حقيقة, وهنا لا أعمم, بل الغالبية حسب الذي يكتبون, تحس حينها, و تتأكد بأنه, لم يجرب في حياته, مرارة الزمان, و لذلك كيف يفهم, أو يعرف البداية, من الصفر الحقيقية, و بالتالي, جميع الحلول الموجودة, وهمية و خيالية.
و البداية من الصفر, تعتمد على عدة محاور, عليكم معرفتها, و العمل عليها, لأنها هي المركبة, التي سوف تحملك, إلى بر الأمان.
أولا: علاقتك بالله هي النجاح للبداية من الصفر:
العلاقة مع الله, هي المنطلق الأساسي, التي يجب أن تنطلق منه, لأنه جميع, من نعتبرهم قدوة, قد ركزوا على هذه العلاقة, و بنوا علاقة حب, و صدق مع ربهم.
لأن الإيمان يريح النفس, و العبادات تولد, الطاقات الإيجابية, و تزكي النفوس, و لا يمكن عد, فوائد هذه العلاقة المقدسة.
إلا أن من أبسط فوائدها, هي الراحة النفسية, و التفكير الايجابي, و التنظيم وسوف تمكنك, هذه العلاقة من الدخول, في الفعل, لأنك تكون قد فهمت, معنى التوكل على الله, بدلا من مضيعة الوقت, في التفكير, لو فعلت كذا, لحصل كذا, وكذا.
ثانيا: معرفة نقاط القوة و الضعف تسهل عليك البداية من الصفر:
عليك أن تكون, صريحا مع نفسك, و تنطلق من مبدإ, كونك إنسان, و أن لك نقاط ضعف, و نقاط قوة.
و تدرس نقاط ضعفك, و تحاول أن تحولها, إلى نقاط قوة, و تأكد من أن ذلك, سيأخذ وقتا, و يختلف من شخص, إلى آخر.
و تعرف على نقاط قوتك, و تحاول أن تعززها, لأنها هي التي, سوف تكون, مفتاح نجاحك, في الحياة.
ثالثا: تحديد الأهداف ينير لك طريق البداية من الصفر:
أعرف بأنك قرأت كثيرا, في الانترنت, عن الأهداف, و لكنك لم تفهم فائدتها.
و الأهداف هي الحياة, إن صح التعبير, لأنك إن تأملت قليلا, تجد بأن حياتك, عبارة عن أهداف, تسعى لتحقيقها, مستعينا بقوة التفاؤل, و الأمل, وبذلك يمضي العمر.
ولابد أن تعتبر, الحياة رحلة, وأنك انت المسافر, فماذا يفعل المسافر عادة, قبل السفر, يقوم بتحديد الوجهة, التي سيسافر إليها, لأنه إن لم يحددها, سينتهي به المطاف, في أي مكان, مرغوب, أو غير مرغوب.
كذلك إن لم تحدد الأهداف, ستكون, مثل الورقة الطائرة, في الهواء, أي نسمة ريح, تأخذه في اتجاهها, و سوف تعيش, في فوضى عارمة, وسينتهي بك المطاف, في المكان الخطأ.
لا بد أن تعرفوا, بأن موقع المتفائل, يوفر لكم, هذه الحلول الدقيقة, و الواضحة و المبسطة, من أجل أن تفهموها, بوضوح و تطبقوها, لعل الله يوفقكم, إلى التغيير الايجابي.
لا نريد أن نزيدكم ضياعا, على ضياع, بنشر الدراسات المعقدة, التي لن تستفيدوا, منها, سوى الوسوسة و الهلوسة.
لأن هدفنا, هو إعطاؤكم, عصارة خبرتنا, في الحياة, دون تردد, أو طلب مقابل, لأننا نرجو, من الله وحده الثواب , و ذلك لتمكينكم, من الطرق, التي توصلكم إلى أهدافكم , إن شاء الله.
كيف تبدأ من الصفر في أربع خطوات :
1 الثقة في النفس تساعدك على البداية من الصفر:
الثقة بالنفس, هي المفتاح السحري, كما يقولون, التي يمكن, أن تفتح بها, جميع الأبواب, بطبيعة الحال, إذا كانت مدعمة, باليقين بالله, و العمل الجبار.
لأنك بدونها, لن تتقدم خطوة واحدة, إلى الأمام, في حياتك, وقد كشفت الكثير, من الدراسات, بأن غالبية الناس, تعاني من قلة الثقة, بالنفس, و التي تحول بينها, و بين تحقيق أهدافها.
وعليك بأن تؤمن, بأن مادام الله, قد وهبك يوما جديدا, في حياتك, إلا و تستطيع, أن تبدأ من الصفر, و يدعمك في ذلك, ثقتك بنفسك, و في قدراتك.
لأن هذه الثقة, إذا استغلت, بطريقة صحيحة, في الاتجاه الصحيح, فتأكد بأنها, ستحط بك, على قمة المجد, إن شاء الله.
وسأقول لك, سرا بسيطا, لعله يثلج صدرك, وهو أن الفرق, بين الإنسان الناجح, و الإنسان الفاشل, هو اعتقاد الأول, بأنه سينجح, و بالتالي نجح, و الثاني بالفشل, و بالتالي ستتوحد, جميع العوامل, من أجل إفشاله.
2 طريقة التفكير تساعدك على البداية من الصفر:
التفكير هو أهم شيء, يقوم به الإنسان, في الوجود, لأنه هو الذي يقسم الشعوب, إلى شعوب واعية, و متطورة, و أخرى, لا واعية, و متخلفة.
لأن التفكير, هو الذي ينتج العقلية, ولذلك الدول المتطورة, قد أدركت قيمته, وعرفت بأن النجاح, ينطلق من طريقة تفكيرنا, و كذلك الاخفاقات, نتيجة لسوء تفكيرنا, الذي انتج لنا, تلك الاخفاقات.
فالتفكير نعمة, من عند الله كبيرة, و لا تقدر بثمن, لأنه هو المسؤول, عن استمرار الحياة, ولابد أن تتعلموا, طريقة التفكير الصحيحة, التي تحميكم, من الأفكار السلبية, المحطمة و المدمرة .
فسبب المشاكل التي تتخبطون فيها, هو سوء التفكير, و سأشرح لكم, لماذا؟.
لأن غالبية العالم, حينما يقع في مشكلة, يركز على ثلاث نقاط,: لماذا و قعت فيها, – أنا عاجز, لا أملك الحل, – الأخيرة, يبدأ يلوم نفسه.
و بالتالي سيغضب, و سيفتح له الدماغ, جميع الملفات السلبية, الداعمة لغضبه, لأن الدماغ, يبني على آخر تجربة, و بالتالي, لن و لن يجد الحل.
و لذلك إذا كنت تريد, أن تبدأ من الصفر, بجدية و أنا أعتقد بأنك جاد, ما دمت وصلت, إلى هنا, فعليك تغيير, نمط تفكيرك, بكل بساطة.
3 الإصرار و العزيمة تساعدك على البداية من الصفر:
إن الحياة تسير, بوتيرة متسارعة, و لا يمكن مواكبتها, سوى بتنظيم وقتك, و إصرارك, و عزيمتك و تأكد بأنه, لا يوجد أحد, يستطيع تحقيق أهدافك, بدلا منك.
و لذلك عليك, أن تؤمن بنفسك أولا, و بقدراتك ثانيا, و تمتلك العزيمة, و الإصرار, من أجل أن تنهض, من جديد, و في أي وقت, مهما تلقيت, من الضربات, فحينها فقط, تستطيع أن تطأ, قدماك طريق النجاح.
و حينها تكون حرا, لأنك تمكنت, من الخروج, من منطقة الأمان, و سوف تتمتع, بالتجارب, لأنها هي التي, ستقودك إلى القمة.
4 التفاؤل يساعدك على البداية من الصفر:
هذه الكلمة, رغم بساطتها, تحمل في معانيها, ما يغنيكم, عن كل درس, و هي الأداة, التي بإمكانها, أن تسعدك, و تستطيع أن تعيش, بها في الجنة, في دنياك, قبل آخرتك.
و لكن بشرط, إذا فهمت معناها جيدا, و يحتاج منك ذلك, إلى خبرة, في الحياة, و ممارسة واقعية للدخول, في المحن, و الخروج منها.
حينها ستعرف جيدا, معناها و فائدتها, و أريدكم أن لا تخافوا, من الدخول, في تجارب, في الحياة, لأنها هي التي, ستقوي شخصيتكم, و تعطيكم المعاني, الحقيقية للأشياء.
مصدر الصور : pexels