اتخاذ القرار في أربع خطوات أساسية و حصرية

اتخاذ القرار في أربع خطوات أساسية و حصرية
اتخاذ القرار مهم

اتخاذ القرار, في حد ذاته, هو أهم قرار, يمكن أن تأخذه, في حياتك, خاصة, إذا كان يتعلق, بمستقبلك, و مصيرك.

و ينبغي, أن تأخذ, القرار المناسب, لأن بداية, كل طريق, قرار, فلا تلومن, نفسك, إذا وجدت نفسك, يوما في محطة, من محطات الحياة, لا تناسبك, فهي نتيجة حتما,  لقرار سابق.

و حينما, نقول القرار, فإننا نقصد, القرار القاطع, الذي لا رجعة فيه, مهما كانت الظروف, مثل الذي, اتخذه كل ناجح, أن ينجح, أو كل فاشل, أن يفشل, فالنجاح, قرار, و الفشل, كذلك, قرار.

مع أنني أتحفظ, على كلمة فشل, فبالنسبة لنا, لا توجد, كلمة فشل, في قاموس, موقع المتفائل, بل توجد, تجارب ناجحة, نتيجة عوامل, معينة, و تجارب أخرى, لم تنجح, نتيجة كذلك, عوامل معينة.

فما عليك, سوى تغيير, طرف, من أطراف, المعادلة, فتتغير النتيجة.

فوائد اتخاذ القرار:

لا يمكن, لأحد, أن يحصي, أو يعد فوائد, اتخاذ القرار, و من أهم, الفوائد:

– توجيه حياتك, في الاتجاه الصحيح: نعم ستعرف الاتجاه الصحيح من الخطأ.

– معرفة نقاط قوتك, لتبني عليها: نعم عليك معرفة نقاط قوتك و تعزيزها و تقويتها لتبني عليها.

– معرفة نقاط ضعفك, لتقويها, و تقلص منها: لا بد أن تعرف, بأننا جميعا, نملك نقاط ضعف, و علينا الاعتراف بها, و نحاول جاهدين, تقويتها, حتى تتحول, إلى نقاط قوة.

– عدم ترك الأمور, للعشوائيات, : لأنك ستكون, منظم في تفكيرك, و في حياتك, و تعرف, ماذا تريد, و كيف تحققه.

– تقوية إيمانك,: فمهما بلغت, قوة اتخاذ قرارك, فسوف تعرف, و تتأكد, بأن القرار, الحقيقي, للواحد الأحد, ( الله أكبر).

ملاحظة: لن أخوض, معك في الكثير, من الأمور, التعريفية, لأنها لن تفيد ك, في حياتك, اليومية, و المستقبلية, لأننا, في موقع المتفائل, نقدم ما ينفعك, و يخرجك, من عنق الزجاجة, في هذه اللحظة.

أما, تلك التعريفات, فستنفع, للذين, سيتقدمون, للامتحانات, فقط.

سلبيات عدم اتخاذ القرار:

– الخوف من اتخاذ القرار:

سبحان الله العظيم, فغالبية الناس, تعيش, في خوف مستمر, يمنعها, من اتخاذ, أي قرار, مصيري, في حياتهم, و يد خلون, في المماطلة, و ر بما, انت تعرف, أشخاصا, من هذا النوع .

فيقول, غدا, سأتخذ, القرار المناسب, و يأتي الغد, و لا يتخذ, أي  قرار, فيضيع عمره, عبثا,  و لا يعرف, بأنه لو قرر, ذلك القرار, لتغيرت, حياته جذريا, و تغير حاضره, و مستقبله.

– العيشة في تردد مستمر:

من سلبيات, عدم, اتخاذ القرارات, هو الدخول, في دوامة الشك, و التردد, و الحيرة, و عدم معرفة, أي خيار, سيختار, مما يؤدي, به, إلى التشتت, الذهني, و هذا خطير, جدا, لأنه يولد, الأحاسيس السلبية .

و انظر, يا أخي الكريم, كيف يتنقل, تفكيرنا, من الحياة, في تردد, و شك, إلى العيش, في الفراغ, الفكري, و هذا يؤدي, إلى التفكير السلبي, فلاحظ, بأن الأفكار, مترابطة, فاحذر, من التفكير, الخاطئ.

– عدم الثقة في النفس :

فالتردد, لا محالة, سيؤدي بك, إلى عدم, ثقتك بنفسك, مما ينعكس, ذلك, سلبا, على سلوكك, و أفعالك, و سيؤدي, بك, إلى اتخاذ قرار, عدم التحرك, نحو أهدافك, و لا نقول, الفشل, و هذا, من أهم سلبيات, عدم, اتخاذ القرارات.

و عليك, أن تتصور, حياة شخص, يعيش, في المتاهات, و فاقدا, للثقة في نفسه, لأنها أيضا, من أهم, السلبيات كذلك, و نريد, أن نقول, لك, نصيحة, بإسم, موقع المتفائل, لأن هدفنا, لا أن تقرأ, المقالات, و تغادر, فلو كان ذلك, هو الهدف, لكتبنا, لك, شعرا, مليئا, بالصور, البلاغية, الجميلة.

و لكن هيهات, لم يكن, و لن يكون, ذلك, هو الهدف, بل على العكس, هدفنا, هو أن تفهم, كل فكرة, و كل حرف, و تسري في عروقك, الحلول, التي نعطيك, لأنها حصرية, و ستضخ, فيك, دماء النجاح, و التفاؤل, و الحماس, لكي نقول, لك, بأنه, لا طعم, للنجاح, بدونك. 

– توقع الأسوء دائما :

بناءا على الذي, سبق, سيدخل في مرحلة, توقع الأسوء, دائما, و كيف لا, و هو أصبح شخصا, متشائما, و بالتالي, لن يحقق, شيئا, في حياته, أبدا.

و هنا, أريد, بأن ألفت نظرك, كما أشرت, مسبقا, فالأفكار مترابطة, و عدم اتخاذ قرار, هو في حد, ذاته قرار, في عدم, اتخاذ القرار.

– عدم امتلاك طموح :

نعم, لن يمتلك, طموحا أبدا, لأنه قرر, عدم اتخاذ, القرار, و هذا أيضا, كذلك, من أهم, السلبيات, و سيظل, يعيش, في تلك, الدوامة متنقلا, من كابوس, إلى كابوس.

فتصور, معي أخي الكريم, حياة شخص, لا يمتلك طموحا, فبالتأكيد, سيعمي, اللون الأسود, عينيه.

– عدم امتلاك أهداف :

و هذه, آخر نقطة, يمكن, أن أختم, بها سلبيات, عدم, اتخاذ القرار, فالشخص, الذي لا يملك, أهدافا, في حياته, فقد حكم, على نفسه, في الحياة, بالإعدام.

الأربع الخطوات الأساسية لاتخاذ القرار:

يعتمد, اتخاذ القرار, على هذين, الأساسين, الحدس, و المنطق, و الموازنة, بينهما, تؤدي, إلى اتخاذ, القرار الصحيح.

و المقارنة, بين السلبيات, و الإيجابيات, تؤدي, إلى الخروج, بأفضل, قرار, دائما.

1- الثقة في ربك :

إن القاعدة الإيمانية, التي عندنا, نحن المسلمين, هي التي, نبني عليها, أي قرار, في حياتنا, و هذا, ما يميزنا, عن المجتمع الغربي.

و لذلك, كلما, علت, درجة, ثقتك في ربك, يسر الله, لك, القرارات الناجحة, و الصائبة.

2- الثقة في نفس :

هذه, التي أسميها, الكنز المفقود, هذا الزمن, عند غالبية, سكان المعمورة,  و قد حار, العلماء الغربيين, في سبب, اهتزاز ثقة الناس, بأنفسهم, و العيش, في ضياع.

و أنا, لن أحتار, مثلهم, مع أنني, لست عالما, و لكن, السبب الحقيقي, هو البعد, عن الدين, الذي, هو مصدر, قوتنا, و شريعتنا, و السبب الآخر, ضعف الوازع, الداخلي, عند الأشخاص.

و تمنحك, الثقة في النفس, دائما القدرة, على اتخاذ, القرار القاطع, الذي, لا رجعة فيه, و هذا, هو القرار, الصائب, الذي نتحدث عنه.

3- المقارنة بين السلبيات و الاجابيات :

فقبل, اتخاذ, القرار القاطع, و من أجل, أن تنجح, في اتخاذه, ينبغي عليك, القيام, بخطوة مهمة, و ضرورية, و هي, مقارنة السلبيات, و الإيجابيات, للقرار, الذي, سوف تتخذه.

أي, ينبغي, أن تكون, الايجابيات, أكثر, بطبيعة الحال, من السلبيات, ليشجعك, ذلك, على خيار, ذلك القرار, الذي صار, بارزا بين, كل الخيارات, بناءا, على تلك المقارنة.

و لا أحتاج, لأذكرك, بأن القرار, الذي نطمح, إليه هو القرار, القاطع, الذي لا رجعة, فيه, و تقول, لا, لكل الأسباب, التي يمكن, أن ترجعك, عن قرارك.   

4- اتخاذ القرار القاطع :

أولا, قبل, أن نتحدث, عن هذه النقطة, يجب أن نمر, مرور الكرام, على نقطة, مهمة, من أجل, ترسيخ الفكرة, في رأسك, و هي أن القرارات, نوعين, قوي, و ضعيف .

فهل, تعرف مثلا, شخصا, قرر, بأنه سيقلع, عن التدخين, و لم يفعل, فهذا, ما نسميه, قرارا ضعيفا.

أما, القرار, القوي, حينما, يتخذ, يكون, لا رجعة, فيه, لأنه, مبني على أسس, ثابتة, جعلته, يتخذ, من بين, كل القرارات, الأخرى,  و يجب, أن يكون, نابعا, من داخلك, من أعماق, نفسك, من روحك, من خبرتك, في الحياة, من ثقتك, في نفسك, من تقديرك, لذاتك, من احترام, لقدراتك, من تمرد, على الماضي.

هكذا, يكون القرار, و هكذا, تكون البداية, بداية, رحلة النجاح, القاطع, و تأكد, يا أخي, الكريم, بأن النجاح, قرار, قبل, أن يكون, اختيار, فلا بد, أن تعرف, بأن الناجحين, و المبدعين, مثلي, و مثلك.

بشر, يحس, و يتألم, و يحب الراحة, و لكنهم, قرروا, النجاح, رغم المعوقات, و الظروف, القاسية, واضعين , نصب أعينهم, الأهداف, مقررين, الوصول, مهما كانت, الظروف, ناظرين , لنصف الكأس, الممتلئ, مستمدين , منه, النظرة المشرقة , لغد أفضل, و أجمل, و أروع.

فهكذا, هي الحياة , فالأمور, تنجذب, إليك, من نفس, عينة تفكيرك, فعليك, دائما, بالتفكير الإيجابي, مهما كانت, الظروف, و اعلم بأن, بعد, ظلمة الليل, إشراقة, شمس, يوم جميل, فعش لأحلامك, و اشتغل, بتحقيقها, عن ما يدور, حولك, و تأكد, بأنك, ستعيش, في هالة, من الإيجابية, لا يمكن, أن تتصورها.

كن متفائلا, تكون سعيدا.

فالسعادة, تأتي, من داخلك, و لا تحتاج, إلى سبب , خارجي, فالله, خلقك, لتسعد, فوضع, كل شيء, تحتاجه, في داخلك, فالله أكبر, على حسن صنيعه.

مصدر الصور : موقع pexels

أضف تعليق